قرر الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري والمحليات للتحقيق العاجل فيما تم تداوله من بعض النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ، حول العثور على مقبرة لهياكل حمير مذبوحة في منطقة جبلية بنطاق قرية دمشقين بمركز الفيوم.
وأشار الأنصاري، إلى أنها للأسف ليست هذه المرة الأولى لمثل هذه الواقعة بالفيوم والتي تشكل كارثة صحية وبيئية كبيرة لكنها تتم على فترات بعيدة بالرغم من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يتم ضبطهم فى كل مرة.
وأكد محافظ الفيوم، أنه فور علمه بواقعة وجود مقبرة محدودة تحتوي على أعداد من الهياكل العظمية للحمير في منطقة جبلية تابعة لقرية دمشقين بمركز الفيوم ، كلف لجنة بأشراف الطب البيطرى والصحة والبيئة وإدارة المتابعة والوحدة المحلية بقرية دمشقين للأنتقال إلى محل البلاغ للتفتيش والتأكد من صحة المعلومة وكشف ملابساتها، وإذا ثبت تأكيدها سيتم ملاحقة المتورطين بها ومحاسبتهم قانونيا حتى لا تتكرر هذه الكارثة البيئية والصحية مرة أخرى.
وقال أحمد سيدفلاح من قرية دمشقين ، إن هناك مجموعة من الأشخاص المجهولين يقومون بذبح الحمير ليلا داخل المنطقة الجبلية المتواجد بها الهياكل العظمية للحمير ، ثم يأخذون جلود الحمير ويحملونها على سيارات نقل، ويتوجهون بها إلى مكان غير معلوم ، بطريق أسيوط القاهرة الغربى القريب من القرية ..
وكان أهالي قرية دمشقين المجاورة للمنطقة الجبلية بمركز الفيوم ، قد لاحظوا وجود رائحةكريهة تنبعث من الصحراء وتزداد قوة الرائحة يوما بعد يوم ، وتطوع بعض من الاهالى وتوجهوا الى المنطقة الجبلية ليكتشفوا مقبرة للحمير المذبوحة منذ فترة ومسلوخة الجلد وذات رائحة كريهة ، فقاموا على الفور بابلاغ الجهات المختصة لدفن هياكل الحمير حرصا على سلامة الأهالي.