قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه منذ جائحة كورونا وحتى الان طرأت تغيرات عالمية اثرت على سلاسل الامداد، بالإضافة إلى نقص كميات المنتجات الموجودة بسبب اغلاق بعض الدول على نفسها بسبب الجائحة.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحواري تحت عنوان "ما دور وزارة التموين في مجابهة غلاء الأسعار؟"، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وبمشاركة كل منالنائبة مارسيل سمير عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية وعضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
وتابع المصيلحي ان الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تداعيات كثيرة، حيث أدت إلى تصاعد الأسعار ونقص العديد في السلع الرئيسية، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بموعد انتهاء هذه الحرب.
واستطرد وزير التموين والتجارة الداخلية ، أن الأرض المنزرعة في مصر حوالي 9 مليون فدان، منهم 1.7 مليون فدان يتم زراعته فاكهة وأيضا ما يقرب من مليون فدان للخضر، ويتبقى من ذلك ما يقرب من 7 مليون فدان للزراعات الأساسية سواء القمح والذرة وغير ذلك من المحاصيل الاستراتيجية .
وأكمل الدكتور علي المصيلحي، أن العام الماضي شهد زراعة ما يقرب من 3.5 مليون فدان، بإنتاجية تقارب 2.7 مليون طن للفدان ، ولكن يتم استهلاك كميات كبيرة منهم على المستوى المحلي.
وتطرق الدكتور علي المصيلحي إلى أزمة الزيادة السكانية منوها إلى أن ان عددنا تجاوز المائة مليون فرد، وهذه النسبة كبيرة جدا ومضاعفة مقارنة بالأزمنة الماضية، مشيرا إلى ان الزيادة السكانية أكبر تحدي يواجه التنمية.
وتابع المصيلحي انه في سبيل التغلب على هذا الامر ومجابهة هذه الزيادة، شرعت الدولة المصرية في التوسع في مشروعات استصلاح الآراض الزراعية بالصحراء ، ومن أهم هذه المشروعات، توشكى والدلتا الجديدة.