في قضية تسببت بصدمة للبارسيين نظرا لوقوعها بمنطقة مزدحمة وتعتبر آمنة،تم توجيه الاتهام إلى رجل يبلغ من العمر 23 عامًا ووضعه في الحبس الاحتياطي بعد أن تعرضت سائحة أمريكية للاغتصاب في مرحاض عام بوسط باريس.
كانت المرأة البالغة من العمر 27 عامًا مع صديقها مساء السبت الماضي على ضفاف نهر السين في قلب المنطقة السياحية في باريس، على مقربة من كاتدرائية نوتردام في مدينة باريس.
وتم نقل المرأة على الفور إلى مستشفى في باريس، وبعد تقديم الأدلة للشرطة، عادت هي وشريكها إلى الولايات المتحدة، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
منطقة آمنة مزدحمة
ويعد المتنزه الواقع على ضفاف النهر مزدحم خلال النهار والليل على حد سواء، ويشهد تدفقا من السياح والباريسيين الذين يبقون في الشوارع لتناول مشروب في المساء أو التنزه على ضفاف النهر.
وبعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل، توقفت المرأة لاستخدام مرحاض عام بالقرب من جسر لويس فيليب في الدائرة الرابعة، ويعتبر المرحاض، غير البعيد عن البارات المحلية، آمنًا ويتم صيانته جيدًا.
وذكرت صحيفة لو باريزيان المحلية أن صديق المرأة كان ينتظرها لكنه شعر بالقلق بعد أن استغرقت وقتًا طويلاً، فاقترب من المرحاض وسمع بكاء، ثم وجدها بعد تعرضها للهجوم.
وأضافت الجارديان أن حراس الأمن في المنطقة جاءوا للمساعدة وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي يعيش في أسنيير سور سين خارج باريس، وفي التحقيقات الأولية مع الشرطة، نفى الرجل الاغتصاب وقال أنه فعل ذلك بعد أن حظي بموافقتها.