طالبت دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء روسيا بإعادة السيطرة الكاملة على محطة زابوروجيا النووية وغيرها من المنشآت النووية إلى أوكرانيا، وسط قلق متزايد من المنظمات الدولية من إمكانية تأثير القتال القريب من المحطة عليها، وإنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ومنعًا للعواقب الوخيمة على أوكرانيا وأوروبا، قالت دول مجموعة السبع في بيان مشترك اليوم الأربعاء"ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التهديد الخطير الذي يشكله استيلاء القوات المسلحة الروسية على المنشآت النووية الأوكرانية وغيرها من الإجراءات التي تشكلها على سلامة وأمن هذه المرافق ، مما يزيد بشكل كبير من خطر وقوع حادث نووي أو يعرض سكان أوكرانيا للخطر" .
وذكر البيان "إن استمرار سيطرة روسيا على المحطة يعرض المنطقة كلها للخطر" وللعواقب الوخيمة، مضيفًا بأن الموظفين الأوكرانيين الذين يديرون المحطة يجب أن يكونوا أحرارًا في أداء واجباتهم دون التعرض للتهديد أو الضغط من قبل القوات الروسية".
وتبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم حول مسئولية وقوع صواريخ مؤخرًا حول المحطة النووية في وسط أوكرانيا، والتي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بأن ذلك عملية "انتحارية".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، يوم أمس الثلاثاء إن قصف محطة زابوريجييا للطاقة النووية يوم السبت الماضي"انتهك فعليًا" جميع "ركائز الأمان والأمن النوويين" السبعة، لكن "ليس هناك حتى الآن تهديد مباشر للأمان النووي ".
ووفقًا لبيان مجموعة الدول السبع ، فإن سيطرة روسيا على محطة الطاقة النووية تقوض أيضًا قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة الأنشطة النووية السلمية لأوكرانيا.
وجاء في بيان مجموعة الدول السبع: "نؤكد على أهمية تسهيل مهمة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوريجيا لمعالجة الأمور المرتبطة بمخاوف وسلامة وأمن المنشآة النووية، بطريقة تحترم السيادة الأوكرانية الكاملة على أراضيها وبنيتها التحتية".