الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعدما ودعته بالزغاريد.. والدة إبراهيم النابلسي تشعل مواقع التواصل وهي تحمل نعش ابنها

الشهيد الفلسطيني
الشهيد الفلسطيني المطارد إبراهيم النابلسي

أشعلت والدة الشاب الفلسطيني المطارد، إبراهيم النابلسي، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس في مدينة نابلس، مواقع التواصل الاجتماعي مجددا حيث انتشرت لها صورة وهي تحمل نعش ابنها مبتسمة وبكل صلابة وقوة.

وكان قد انتشر، بالأمس، مقطع فيديو لوالدة الشاب المطارد الفلسطيني، وهي تودعه بالزغاريد والدعاء؛ مؤكدة أن هناك مئة إبراهيم غيره.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة والدة الشاب الفلسطيني، وهي تحمل نعشه والابتسامة على وجهها، مجسدة لكل معاني "الثبات" و"القوة" و"الصلابة"، حسبما تم وصفها.

ونشر أحد المغردين الصورة معلقا عليها بالقول: "والدة الشهيد إبراهيم النابلسي تحمل ابنها على كتفها وتسير به مبتسمة...يا لقوتها وصبرها".

وعلق أخر قائلا: "من يرى هذه المرأة يظن أنها أسعد إنسانة !!
ستعجبون إن أخبرتكم أن هذه المرأة هي والدة إبراهيم النابلسي كانت تضحك وهي تحمل نعش ولدها !
نعم لا تستغربوا، تحمل نعش ابنها وتزفه إلى الجنة بإذن الله، وتفرح له أنه نال الشهادة !
لقد أحرجتم الأمة يا نساء فلسطين وأنتم تعلمونا كيف يكون الصبر !"

ودعت والدة الشاب المطارد الفلسطيني، إبراهيم النابلسي، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في نابلس، أمس الثلاثاء، بالزغاريد والدعاء؛ مؤكدة أن هناك مئة إبراهيم غيره.

ووفقا لشبكة "قدس" قالت والدة إبراهيم النابلسي أمام حشد من الناس: "إبراهيم قتلوه.. بالعكس.. هناك 100 إبراهيم غيره.. كلكم إبراهيم.. الحمد الله.. إبراهيم انتصر".

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال (الإسرائيلي)  اغتيال إبراهيم النابلسي برصاص قوات جيش الاحتلال (الإسرائيلية) أثناء حصار المنزل الذي كان متحصناً به في ‎نابلس.

وفي سياق متصل، بين الهلال الأحمر الفلسطيني إن حصيلة مواجهات نابلس إلى الآن بلغت 30 إصابة بالرصاص الحي منها 4 خطيرة.

وأصيب 30 مواطناً  بينهم أربعة بحالة خطيرة، خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين داخل البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أن تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والناشط الفلسطيني إبراهيم النابلسي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة استمر لمدة ثلاث ساعات، قبل إطلاق صواريخ على المنزل الذي تحصن بداخله ما أدى إلى مقتله.

وتطارد سلطات الاحتلال الشهيد إبراهيم النابلسي 28 عاما من مدينة نابلس منذ عدة أشهر، ويعد المطلوب الأول لدى الاحتلال في المدينة.

ونجا النابلسي من عدة محاولات اغتيال آخرها كانت قبل أسبوعين استشهد خلالها 2 من رفاقه، وفي شهر فبراير الماضي تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، ولكنه لم يكن متواجدا في المركبة.

وتتهم سلطات الاحتلال النابلسي بالتخطيط للقيام بعمليات فدائية في المدى القريب، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار باتجاه جيش الاحتلال والمستوطنين.