على طريقة سوبر مان، فكر المهندس المصري الخارق محمود الكومي في إنقاذ العالم الذي تعاني كثير من دوله العظمى من حرائق غابات ومناطق تتسبب في تهجير سكانها، مثل: بريطانيا وأمريكا وإسبانيا حاليا نتجية التغيرات المناخية العالمية، إضافة إلى إمكانية إنقاذ البشر أيضا والمؤسسات والمنشآت العامة والخدمية عند تعرضها للحرائق في «ثانية» مع تصميمه أبلكيشن للتحكم بالروبوت عن بعد.
إيكو لإنقاذ ملايين الكائنات الحية
وخص المهندس المصري، محمود الكومي، موقع «صدى البلد» بنشر التفاصيل الأولى عن الروبوت الجديد له «-EKW-just a second)» قائلاً إن أزمات الحرائق المتكررة في جميع أنحاء العالم جذبته للتفكير في حل نهائي لها منذ العام الماضي.
وأوضح المهندس محمود الكومي أنه بدأ في تنفيذ الإصدار الأول من الروبوت «إيكو» منذ 3 أشهر، وتابع: «بدأت أول تنفيذ للفكرة على شمعة، سلطت عليها ترددات بالسلاتور - جهاز بيصدر موجات بسرعات عالية - وعند كل معدل معين من إصدارها كنت بوقفها وأقيس التردد، بحيث أوصل لتراكم مجموعة من الموجات معا تساهم في إخماد الحرائق في أسرع وقت ممكن».
الأول من نوعه في العالم
وعن ميزات الروبوت EKW، أكد المهندس محمود الكومي أنه الأول من نوعه في العالم والأسرع والأكثر فعالية وتوفيرا في إنقاذ البشر والأماكن من مساوئ الحرائق، منوها: «المتعارف عليه في إخماد الحرائق في العالم استخدام المياه عن طريق سيارات أوطائرات هليكوبتر، وهي الوسيلة المنتشرة لكنها مكلفة جداً، إضافة إلى نقص موارد المياه بالفعل في دول عديدة بالعالم، وإما باستخدام غاز ثنائي أكسيد الكربون CO₂، وهذا له أضرار لا تعد ولا تحصى، إضافة إلى عدم إمكانية توفيره بكثرة لكم هذه الحرائق المتزايدة».
كيف يعمل الروبوت EKW؟
أما عن تفاصيل عمل الروبوت إيكو، نبه مهندس الذكاء الاصطناعي: «علشان أخمد أي حريق لازم أوقف ضلع من أضلاع مثلث النار من خلال التعامل مع: الحرارة أو الوقود أو العامل المؤكسد، وهنا الروبوت إيكو بيتمنع تفاعل الأكجسين مع الفوم زي ما ظهر في الفيديو على صفحتي، وموجات الروبوت بتقدر تحلل حراريا مصدر الإشعال وتركز على إخماده في مدد قصيرة طورها حتى وصلت للثانية، ودا شعارEKW".
ولفت المهندس المصري، الحاصل على فضية جنيف للاختراعات عام 2021 و2022م على التوالي بفضل ابتكاره روبوت كورونا «كيرا» والزجاجة ذاتية الملء من الهواء ELU Bottle، إلى أن الروبوت الجديد إيكو والذي يحلم بتصنيعه وخروج إصدرات عديدة تفيد البشرية وتساعد في إنقاذ ملايين البشر وممتلكاتهم، مثل: محطات الوقود والمستشفيات والمؤسسات الخاصة بمختلف أنواعها بالاستعانة بوضعه على مراكب أرضية أو جوية، قد حصل على الحماية الدولية لبراءات الاختراع PCT والتي تضم 192 دولة منضمة للويبو.
جدير بالذكر أن حرائق الغابات والأنشطة البركانية أثرت على 6.2 مليون شخص بين عامي 1998-2017 فقط في جميع أنحاء العالم مع تزايد ذلك بشكل مستمر، وفقا لإحصائيات أخيرة من الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO).