يعود حفل توزيع جوائز جولدن جلوب للبث المباشر عبر شاشةNBC بعد توقف العام الماضي، ما تسبب في اختفاء فعاليات الحدث الفني الهام، بعدما تعرضت جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود المنظمة للحدث لسلسلة من الانتقادات بسبب سلوكيات مشبوهة ارتكبها عدد من أعضائها.
أدت الأزمات التي واجهتها الجهة المسئولة عن توزيع جوائز جولدن جلوب إلى مقاطعة عدد من نجوم هوليوود إلى الحدث حتى أن توم كروز أعاد الثلاث جوائز التي حصل عليها من قبل، ورفضت شاشةNBC بث الحدث.
أقيم حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ 79 العام الماضي، بطريقة مختلفة عن هذا الحدث الفني الضخم المعروف كل عام، وسط غياب للمشاهير وللسجادة الحمراء ولكل أشكال المتعة.
أصرت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية على إقامة حفلها السنوي لتوزيع جوائز جولدن جلوب والاحتفاء بالأعمال الفنية في السينما والتلفزيون رغم مقاطعة النجوم ومحطات التلفزيون للحدث.
ووفق تقرير عن واقع الأمر نشره موقع فاريتي، لم يتم رصد وجه أي مشهور أو مسئول تنفيذي كبير أو ممثل بارز خلال الاحتفالية المتواضعة، وكانت الأجواء المحيطة بالفندق خالية من أي مظاهر احتفالية على عكس الازدحام والتكدس الذي كانت تشهده هذه المنطقة كل عام.
قدمت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود عرضا صغيرا نسبيا للاحتفاء بالأفضل في السينما والتلفزيون مع القليل من الضجة، ووصف تقرير فاريتي الحفل على أنه حدث مختزل يفتقر إلى المتعة بعد مقاطعة الجميع للحفل بسبب الممارسات التجارية المشكوك فيها داخل هيئة التصويت التي تضم 105 صحفيين عالميين.
حضر الحفل حوالي 200 ضيف والتزموا جميعا بالأقنعة الطبية طوال العرض، وكانت الأجواء صامتة ومروعةفي ظل غياب السجادة الحمراء والصخب وكاميرات التلفزيون والصحافة التي كانت تملؤه.