الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلاب هندسة حلوان يبتكرون نظاما للتحكم بالمستشفيات.. وروبوت لمساعدة مرضى التوحد.. وجهاز لتحويل النصوص للغة برايل

ابداعات طلابية
ابداعات طلابية

طلاب هندسة حلوان  :

يكشفون تفاصيل مشروع smart hospital لتوفير الراحة للمرضى بالمستشفيات

يبتكرون روبوت لمساعدة مرضى التوحد من ابتكار طلاب هندسة حلوان

يبتكرون جهازا لتحويل النصوص إلى لغة برايل لمساعدة المكفوفين

 

يبتكر طلاب كليات الهندسة كل عام العديد من الابتكارات التي تساهم في حل قضايا مجتمعية هامة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة .

 

و قد ابتكر طلاب كلية الهندسة جامعة حلوان هذا العام العديد من المشروعات الهامة التي تساهم في حل القضايا المجتمعية .

 


و من هذه الابتكارات قد ابتكر فريق  DODGE  بكلية  الهندسة جامعة حلوان ضمن مشروعات تخرجهم  ، نظام لتوفير الراحة للمرضى و مساعدتهم خلال فترة  علاجهم و التحكم في أنظمة المستشفيات و توفير الراحة و الطاقة .


و قد صرح الطالب محمد باسم لصدي البلد حول تفاصيل هذا المشروع أن المشروع يدعي  smart hospital وأنه يهدف إلى  التحكم في الأنظمة الكهربائية بالمستشفيات  زي الاضاءة التكييفات أنظمة security ، عن طريق  بروتوكول KNX و ده بيقدرو من من خلاله يعملون Smart building  .

 

ويتم خلال المشروع التحكم  في الإضاءة عن طريق presence sensor و ده سنسور بيقدر يعرف في حد موجود في الغرفه ولا لا فمن خلال البرمجة من برنامج اسمه ETS بقدر اعمل زي سيناريو ان لو حد دخل الغرفه يبتدي النور يشتغل و مثلا التكييف  ، و مما بيقدر يعلي و يوطي في درجة الإضاءة .

 

ويتم  التحكم في التكييفات عن طريق جهاز اسمه iR emitter بيتحكم في التكيفات منه و مثلا عندنا temperature sensor ببتدي اعمل برمجه ان مثلا لو درجة الحرارة ٣٠ درجة التكييف يشتغل.

 

و قال باسم ابتدينا في  نظام security جيبنا smoke sensor ان لقدر الله في حريقه أو حاجه اوتوماتيك السارينه تشتغل و كمان بيبقي رسالة مسجلة لإخلاء المكان تشتغل و لو عندي محبس غاز مثلا يفصل اوتوماتيك


و تابع : كان عندنا برضوا electrical lock كالون كدا زي بتاع البيت بس كهربي اتحكمنا فيه بحيث مثلا لو ده محطوط في غرفه أنا مش عاوز أي حد يدخلها فيها ورق مهم أو حاجه فأحنا اتحكمنا فيه عن طريق بنبتدي نقفله و نفتحه اوتوماتيك.

و نوه محمد باسم أنه يمكن التحكم في كافة هذه الأنظمة عن طريق  applicatione mobile

 

كما قد ابتكر فريق طلابي  آخر كلية هندسة حلوان قسم حاسبات ونظم هندسية، روبوت اسمه "ليڤاي" وهو مصمم لمساعدة الأشخاص أصحاب مرضي التوحد.

قالت الطالبة بسنت مجدي أحد أعضاء الفريق، لـ “صدى البلد” إن أغلب الناس ليس لديهم الوعي الكافي عن مرض التوحد، ولذلك أردنا أن نعمل على مشروع لزيادة لنسلط الضوء على التوحد وننشر الوعي عنه.


وأضافت أن الروبوت ليڤاي هو روبوت يساعد الأطفال المصابين بالتوحد في تنمية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية والتعليمية،عن طريق Software يتم عرضه من على شاشة الروبوت مقسم 3 أقسام (ألعاب - جانب تعليمي - جانب لتنمية مهارة التواصل) وأن كل جزء تم اختياره بعناية وبمساعدة أطباء، وإنه تم تصميم الروبوت وشكله لجذب انتباه الطفل.

واستكملت حديثها أنهم يعملون على تعليم الطفل مهارات عددية من خلال ذلك الروبوت مثل كيفية التعامل مع المواقف التى نقابلها فى حياتنا اليومية عن طريق القصص الإجتماعية مثل كيفية مواجهة التنمر وكيف يتصرف مع ذلك الأمر، وأن الروبوت “ليڤاي” يستطيع التحدث والتكلم ليتعرف على مشاعر الطفل.


أما عن دور الروبوت فى الموبايل ابلكيشن، فيقوم ليفاي بإرسال ملخص بحالة الطفل ومشاعره اثناء تعامله على الموبايل ابليكيشن.

 

ابتكر فريق طلابي من طلاب كلية هندسة حلوان قسم إتصالات جامعة جلوان، من ابتكار وتصميم جهاز يعمل على تحويل أى نص كتابي إلى لغة برايل، لمساعدة الاشخاص الذين فقدوا النظر ويرغبون فى مواصلة رحلتهم العلمية او زيادة ثقافتهم والاطلاع على الكتب واكتساب المعرفة منها.

وقال الطالب مراد عماد الطالب بكلية هندسة حلوان، خلال حديثه مع موقع “صدى البلد”، أن الجهاز يعمل على مساعدة الأشخاص الذين فقدوا البصر والسمع معا فى آن واحد، وأن هؤلاء يواجهون صعوبة فى القراءة ولايستطيعون أن يقرأوا أى شيء إلا إذا كانت مكتوبة بلغة برايل، وفى نفس الوقت لا يستطيعون أن يجعلوا شخصا آخر يقرأ لهم لأنهم لن يسمعوه.

واضاف مراد أن الجهاز يخدم شريحة كبيرة من المجتمع فهناك الالف من الطلاب الذين فقدوا البصر وهذا الأمر تجعلهم غير قادرين على مواصلة رحلتهم التعيلمية بالإضافة إلى أن تكلفة تحويل كل كتاب إلى لغة برايل أمر مرهق ومكلف، لذلك اردنا مساعدتهم عن طريق ذلك الابتكار.

وأوضح  أن الجهاز يتكون من كاميرا تقوم بأخذ صورة لأى نص كتابي من أى كتاب أو موبايل او جريدة وتحوله إلى طريقة برايل حتى يساعد الشخص الذى فقد بصره ولا يستطيع النظر والقراءة، أن يقوم بالقراءة.