صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، قصة جديدة بعنوان "أحلام العُلّيّة" للكاتبة صبا منذر حسن، ورسوم علاء ديوب، وذلك ضمن سلسلة "أطفالنا - قصة" التي تصدرها الهيئة.
أجواء القصة
ومن أجواء القصة تقول المؤلفة: تعيش أماني مع أمها الفقيرة في عُلّيّة صغيرة، حلمت ذات يوم بمظلة ملونة، حملتها من عليتها، وطارت بها في أجواء المدينة.
كانت المدينة جميلة من الأعلى، فهناك حديقة كبيرة فيها ألعاب كثيرة، صحيح أن أماني لم تزرها، لكنها الآن رأتها وهي تطير، فرحت بالحلم، فهي تطير من دون أن تتعب قدميها اللتين كانتا تؤلمانها كل يوم لضيق الحذاء عليهما والنزول والصعود إلى العُلّيّة.
فكرت أماني وهي في السماء مُحلقة إلى أين سأذهب؟ الطيران بالمظلة فرصة لن تتكرر ربما. وبعد حيرة تذكرت أن في حديقة بيت صديقتها "سمر" حصانا خشبيا، كانت أماني تشاهده من ثقب في السور. وقبل أن توجه المظلة نحوه لتراه عن قرب، رن المنبه فاستيقظت وهي حزينة، لأن فرصتها في رؤية حصان صديقتها قد ضاعت، لكن هذه ليست أكبر مشكلة. فالآن ستبدأ رحلة الصعود والنزول على درج العلية، وقدماها ستتعبان من دون حذاء مناسب يحميهما.