الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ.. عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض

عاصفة شمسية
عاصفة شمسية

لاحظ الكثيرون في مصر ارتفاع درجات الحرارة، ويرجع ذلك إلى وصول سيل من الرياح الشمسية إلى  المجال المغناطيسي للأرض.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، في البداية كانت سرعة الرياح منخفضة ، ثم تسارعت إلى أكثر من 600 كيلومتر في الثانية ، ما أدى في النهاية إلى عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة (G2) متوسطة القوة، لم يكن هذا الحدث في التوقعات لذلك جاء الشفق الناتج مفاجأة.

ويعد سيل الرياح الشمسية الذي أشعل هذا العرض هو سبب الوصول المبكر للرياح الشمسية المتوقعة في الأصل في 9 أغسطس والتي تدفقت من ثقب اكليلي في الغلاف الجوي للشمس.

ورجح المهندس ماجد أبو زاهرة أنه ربما يكون انبعاث كتلي اكليلي، أو سحابة من الغاز المتاين، نظرا لحدوث انقطاع موقت في بيانات الرياح الشمسية في 7 أغسطس بسبب موجة صادمة ضمن الرياح الشمسية.

وخلال الفترة الحالية الشمس نشطة وتنتج العديد من الانفجارات الصغيرة ، ومن السهل تجنب تأثير الانبعاثات الصغيرة والمتوسطة الباهتة المتجهة إلى الأرض.

عاصفة جيومغناطيسية سابقة

ودخلت الأرض في عاصفة جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة (G1) يوم الأربعاء 3 أغسطس، ودخلت حينها الكرة الأرضية في سيل من الرياح الشمسية تتدفق من ثقب اكليلي في الغلاف الجوي لـ الشمس.

وتأهب لهذه الظاهرة مراقبو السماء في القطب الشمالي لمتابعة الظهور الساطع لأضواء الشفق القطبي دون تأثيرات أخرى مثل الشمس.

ومن المعروف أن الرياح الشمسية (عبارة عن جزيئات مشحونة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، اما الثقب الاكليلي عبارة عن مكان حيث المجال المغناطيسي للشمس يفتح ما يسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .