قال المحاميالديمقراطيومستشار الحملة الرئاسية السابقة لهيلاري كلينتون، مارك إلياس، إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد يتم حرمانه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى، إذا أدين بأخذ أو إتلاف سجلات حكومية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني.

وقال إلياس، إن "مداهمةمكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب في منتجع مار إيه لاجو، في ولاية فلوريدا، من المحتمل أن تتحول إلى "نجاح كبير في السياسة الأمريكية".

وأشار إلى القسم 2071 من العنوان 18 من قانون الولايات المتحدة الذي يجعل من غير القانوني إذا قام شخص لديه تحفظ على سجلات حكومية سرية بإخفاء أو إزالة أو تشويه أو طمس أو تزوير أو تدمير بشكل متعمد وغير قانوني.

وينص القانون على أنه يجب "تغريم الشخص بموجب هذا العنوان أو السجن لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، أو كليهما، وسيفقد منصبه ويتم استبعاده من تولي أي منصب في الولايات المتحدة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ترامب عن مداهمة منزله في ولاية فلوريدا من قبل موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي.

ترشح ترامب للرئاسة

ووصف ترامب المداهمة بأنها "ملاحقة مخالفة للقانون، واستخدام منظومة العدل كسلاح، وهجوم من قبل اليساريين المتطرفين من الديمقراطيين الذين لا يرغبون بأن أترشح للرئاسة في 2024".

السكرتيرة الصحفية السابقة للبيت الأبيض: ترامب لم يتعامل مع الوثائق السرية بشكل صحيح

ترامب يعلن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامته في فلوريدا

وبدأ الرئيس الأمريكي السابق، حملة جديدة لجمع التبرعات بعد المداهمة، من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة 2024.

وفجرت المدعية العامة لولاية فلوريدا أشلي مودي مفاجأة حول تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت المدعية العامة: "لم أكن على علم بمداهمة مقر إقامة ترامب".

وأضافت: "مداهمة إقامة ترامب تحرك غير مسبوق ونرى أن مصداقية إف بي آي تتلاشى، ويجب الكشف عن جميع تفاصيل مداهمة مقر إقامة ترمب وكيف صدر الأمر القضائي،

ومن ناحية أخرى، أدان حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس تفتيش مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في ولايته.