أفضل دعاء في الصلاة .. الدعاء في الصلاة من أفضل الطاعات ، وذلك لأن العبد في الصلاة يكون واقفا بين يدي الله عز وجل لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فلنحرص على هذا الأمر في كل صلاة .
وفي هذا الإطار قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من الضروري الدعاء في الصلاة بالادعية المأثورة، لافتا إلى أن هذا الأمر يكمن في التعايش مع الدعاء الذي ادعيه و أن أشعر فيه بالافتقار للعزيز الجبار والانكسار بين يدي الرحيم الغفور.
وأضاف " وسام" في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، مضمونه " أدعو بدعاء ثابت في كل صلاة عند السجود، ما الحكم في ذلك ؟ "، أن الدعاء في الصلاة مستحب بأي صيغة طالما يشعر الداعي وهو يصلي بضعفه وقلة حيلته بين يدي الله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أن بعض المصلين كأن يقولوا اسماء الله الحسنى كاملة في صلاتهم كشكل من أشكال الدعاء.
وأوضح أمين الفتوى، أن امر الذكر حيث يجد المصلي قلبه، فعل المؤمن المداومة على الادعية في صلاته والتي تشعره انه بين يدي المولى عز وجل ويناجيه سبحانه وتعالى .
حكم تأخير الصلاة بدون عذر
قالت دار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا.
وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر؟» أنه إذا أدى المسلم صلاته بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وأشارت إلى أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا»، أخرجه الترمذي والطبراني.
الحكمة من الاستغفار 3 مرات بعد الصلاة
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، أن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وأكد «عويضة»، في تصريح، أن الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ومن ذلك الاستغفار بعد الحج كما قال الله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». (البقرة :199).
ونصح مدير الفتوى، المسلمين بالإكثار من الاستغفار بعد شهر رمضان المبارك، والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.
ونبه على أن ينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كرمه لأنه وفقه لأداء الطاعة والعبادات، ويكون ذلك بالإكثار من التسبيح والأذكار.