الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال فعاليات الدورة التجارية 35.. انعقاد ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ

 إنعقاد ندوة رسالة
إنعقاد ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ " COP 27 "

انطلقت فعاليات ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ "COP 27"، والتي عقدت علي هامش الدورة التجارية الخامسة والثلاثين لجوالي الجامعات المصرية التي تنظمها كلية التجارة جامعة حلوان وإدارة الأعمال. 

افتتح الندوة الدكتور حسام رفاعي، القائم بعمل رئيس الجامعة، وعقدت بحضور الدكتورة أماني فاخر، عميدة كلية التجارة وإدارة الأعمال، والدكتور مصطفى الشربيني، سفير المناخ الأوروبي، والدكتور خالد سعد، كبير مذيعي التلفزيون المصري، والدكتورة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور حسام الدين محمود، الأمين العام لمبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، والدكتور خالد عبد الغفار القاضي  عميد كلية اقتصاد منزلي، مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي، مؤسس تحالف المبادرات الوطنية لتغير المناخ .

وتم مناقشة جميع المحاور المهمة في تغير المناخ ودور الشباب في ذلك، بعد أن بات تغيير المناخ واقعاً معاشاً، إذ تشتد تأثيراته مع مرور الوقت، وسيواجه الجيل القادم هذه التأثيرات، وسواءً من خلال التعليم أو التقنيات أو العلوم بدأ الشباب يستفيدون من مهاراتهم لإظهار موقفهم من أجل العمل المناخي.

كما تمت مناقشة كيفية بناء مستقبل أفضل وأقوى، وكيفية دعم الشباب في أنشطة الدعوة التي يستهدفون بها مكافحة التغير المناخي وتلوث الهواء. 

وقد تم توعية الشباب وتزويدهم بالمعلومات بهدف زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركتهم في مواجهة تحديات المناخ.

وتأتي هذه الندوة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالبعد البيئي ووضعه على رأس أولوياتها، خاصة قضية التغيرات المناخية، لما لها من أهمية على الساحة العالمية نظراً لتأثيراتها الكبيرة على جميع البلدان ومناحي الحياة، وهو ما جعل مصر تحظى باستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية الذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ.

 انعقاد ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ "COP 27"
 انعقاد ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ "COP 27"
 انعقاد ندوة رسالة الشباب العالمية لقمة المناخ "COP 27"

هذا بالإضافة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدمج البعد البيئي في العملية التنموية وجميع القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما جعل النظرة السائدة للمفهوم البيئي تختلف، فأصبح الجميع يدرك أن البعد البيئي لا يعيق العملية التنموية بل يساهم فى دفع العملية للأمام، وتغيرت النظرة لها من ارتباطها بالتلوث والانبعاثات والمخلفات إلى ارتباطها بالاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للتغلب على جميع التحديات التنموية والتحديات الخاصة بالتنمية المستدامة.