قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ليس قلقا بشأن رد فعل الصين حيال رحلة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب إلى تايوان في الأسبوع الماضي.

وأضاف بايدن - في تصريحات نقلتها صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، اليوم الثلاثاء- أنه لا يعتقد أن الأمور ستتصاعد إلى مدى أكبر فيما بين واشنطن وبكين، وأن كان يشعر بالقلق من المدى الذي وصلت إليه بالفعل.

وحين سئل الرئيس الأمريكي عما إذا كان يعتبر زيارة بيلوسي خطأ.. قال "إن هذا كان قرارها".

يذكر أن إدارة بايدن كانت قد أدانت التدريبات التي أجرتها الصين بالذخيرة الحية في المياه المحيطة بتايوان، والتي شاركت فيها عدة طائرات مقاتلة صينية حيث عبرت الخط الذي يتوسط مضيق تايوان بعد زيارة بيلوسي.

ومن جهتها، قالت كارين جين بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن كان يشير بكلماته إلى أن تلك المناورات كانت مستفزة وغير مسئولة وتثير مخاطر سوء التقدير، كما أنها تتنافى مع الهدف المنشود منذ زمن طويل، وهو الإبقاء على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وهو ما يتوقعه العالم.

يذكر أن بيلوسي كانت أرفع مسئول أمريكي يزور جزيرة تايوان منذ 25 عاما، وقد وصفت وزارة الخارجية الصينية تلك الزيارة، بأنها سيكون لها تأثيرات خطيرة على الأساس السياسي للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة.