الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

CNN تكشف سبب تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أفادت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن مكتب التحقيقات الاتحادي كان يبحث عن وثائق رئاسية قد يكون الرئيس السابق دونالد ترمب قد نقلها الى مقر إقامته في فلوريدا، عقب خسارة الانتخابات الرئاسية.

وعلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على تفتيش منزله بفلوريدا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه أمر غير ضروري وغير مسؤول.

وقال ترامب في تعليقه على الأمر: "مقر اقامتي تحت الحصار والتفتيش وهو ما لم يجر باي رئيس امريكي".

وأضاف: "بعد العمل والتعاون مع الوكالات الاتحادية المعنية لم يكن هناك لزوم لهذه المداهمة، ونحن امام سوء سلوك للادعاء العام واستخدام النظام القضائي كسلاح وهجوم من اليسار الديمقراطي الذين لا يريدون ان اترشح لانتخابات ٢٠٢٤ الرئاسية".

وتابع: "مثل هذا الهجوم لا يحصل الى في دولة مهشمة من دول العالم الثالث، ومع الاسف الولايات المتحدة قد اصبحت واحدة من هذه الدول".

وكان أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن قيام عناصر من التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزله في " مار أيه لاجوط بفلويدا.

وقال ترامب إن عملية التفتيش التي تعرض لها منزله كان مفاجئ، مؤكدا أنه غير ضروري وغير لائق.

وكان كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن وزارة الدفاع حذفت رسائل نصية من هواتف كبار مسؤولي الوزارة والجيش المغادرين في نهاية إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ووفقًا لملفات محكمة، حذفت الوزارة أي نصوص من شهود رئيسيين في أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

وحسب "سي إن إن"، تم الكشف عن حذف كل ما بهواتف مسؤولي البنتاجون لأول مرة خلال دعوى قضائية بموجب قانون حرية المعلومات رفعتها هيئة الرقابة الأمريكية ضد وزارة الدفاع والجيش.

وتسعى مجموعة المراقبة للحصول على سجلات 6 يناير من وزير الدفاع السابق بالوكالة كريس ميلر، ورئيس الأركان السابق كاش باتيل، ووزير الجيش السابق رايان مكارثي، من بين مسؤولين بارزين آخرين في البنتاجون - بعد أن قدموا طلبات بشأن قانون حرية المعلومات بعد أيام قليلة فقط من أحداث الكابيتول.

ويُنظر إلى ميلر وباتيل ومكارثي على أنهم شهود مهمون في قضية أحداث الكابيتول، لفهم رد فعل الحكومة على الهجوم في 6 يناير ورد فعل الرئيس السابق دونالد ترامب على انتهاك أنصاره.

وشارك الثلاثة جميعًا في الرد على إرسال وزارة الدفاع قوات الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول الأمريكي مع اندلاع أعمال الشغب من قبل أنصار ترامب، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن المسؤولين أنفسهم قاموا بمسح الرسائل النصية والسجلات من هواتفهم.