EN 
كشفت المخرجة كاملة ابو ذكرى عن شعورها بعد مكالمة حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى لها لاخبارها بتكريمها وحصولها على جائزة فاتن حمامة للتميز وكيف كانت سببا فى العدول عن قرار الاعتزال.
وقالت كاملة أبو ذكرى فى تصريح خاص لصدى البلد : شعرت بعد مكالمة حسين فهمى وأمير رمسيس أن هذه رسالة ربانية، ولابد من العدول عن قرارى بالاعتزال، وأن كيف اترك المهنة التى أحببتها وسعيت لسنوات طويلة من أجلها، وشعرت بأن هذا فى حد ذاته تقدير كبير من مهرجان بلدى، بعد عدم تقدير حقيقى واجهته فى مسلسل "بطلوع الروح" من أحد الأشخاص، وشعرت أن مازال لدى القدرة على العطاء والاستمرارية والمهنة تستحق التعب والمجهود الذى أبذله.
وأضافت كاملة أبو ذكرى: "بعد الإنتهاء من مسلسل بطلوع الروح قررت الراحة السلبية لفترة بسبب التعب والإرهاق الذى تعرضت لها فى فترة التصوير، ومنذ أيام تلقيت اتصال هاتفى من المخرج أمير رمسيس المدير الفنى المهرجان، ظنيت فى البداية أن يخبرنى بمشاركتى فى مهرجان القاهرة كعضو لجنة تحكيم، ولكن فاجئنى باختيارى ضمن المكرمين فى الدورة الجديدة بالمهرجان، وحصولى على جائزة فاتن حمامة للتميز، وكانت بالنسبة لى مفاجأة كبيرة، وانتابتنى حالة من البكاء الشديد أثناء المكالمة، وشعرت بأن أمير أيضا انتابه حالة من الخضة بناء على رد فعلى، وفى نفس المكالمة تحدث معى حسين فهمى رئيس المهرجان، وتسبب حديثه معى فى دخولى فى هيستريا من البكاء.
وكشفت كاملة أبو ذكرى عن كواليس قرارها بالاعتزال الفن وذلك قبل الاعلان عن تكريمها فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والذى أعادها مرة أخرى الى الفن.
وقالت لـ “صدى البلد”: "السبب الرئيسى فى اتخاذى قرار الاعتزال تجربتى الفنية الأخيرة، وهى مسلسل بطلوع الروح، كانت تجربة صعبة للغاية سواء فى تنفيذها أو أجواءها، حيث قمنا بتصوير العمل خارج مصر وتحديدا فى لبنان وبعلبك على مدار 4 شهور.
وأضافت كاملة أبو ذكرى: "كان هناك شخص بعينه من فريق عمل المسلسل – لا أرغب فى ذكر اسمه – استوقفنى موقفه ضدى على الرغم من كونه من المقربين لى بشكل كبير، وذلك بسبب بعض التفاصيل فى العمل، وهو أمر استوقفنى كثيرا وجعلنى أراجع نفسى، فضلا عن حالة التعب والإرهاق الشديد الذى أصابنى أثناء تصوير العمل وتسبب فى أزمة صحية فى الأعصاب وجسدى بشكل عام كان يؤلمنى، كما أننى تركت ابنتى وزوجى فترة طويلة وخاصة ابنتى التى كانت حامل.
وأوضحت كاملة أبو ذكرى: "وجدت أن مهما قدمت من تضحيات تجد حالة من عدم التقدير، مما انتابنى حالة من الضيق الشديد، وقررت الابتعاد، وخاصة أن المهنة ذاتها صعبة للغاية وبها ضغط كبير خاصة على المخرج الذى يتحمل كافة التفاصيل سواء كانت مسئوليته أم لا، وهو ما ارهقنى كثيرا وهو ما أدى الى تأثير سلبى على أسرتى وصحتى، وفى هذه اللحظة قررت الاعتزال، وتحدثت مع ابنتى التى رأت أننى محقة فى قرارى، ورأيت أننى قدمت أعمال نالت إعجاب الجمهور ويكفى ذلك عند هذا الحد، وبرغم من كل هذه الصعوبات إلا أن العمل حقق نجاحا كبيرا على مستوى المشاهدات والنقد الفنى أيضا.
