يُعد اسم "رولز رويس" مرادفًا للفخامة والرفاهية في عالم السيارات، فهي إحدى أعرق الشركات البريطانية والتي تنتج أغلى وأفخم المركبات عالميا، وسمعتها تسبقها.
وتأسست رولز رويس بعد عملية دمج بين هنري رويس، الذي كان ينتج سياراته الخاصة منذ عام 1904، و تشارلز رولز، الذي كان يبيع وقتها السيارات، وتم تأسيس الشركة المشتركة رسميًا في عام 1906.
وسرعان ما بدأت رولز رويس في الانتشار بين طبقة الأثرياء والملوك وأصبحت سيارة الأمراء ورؤساء الدول حول العالم، ولكن سلطان بروناي السلطان “حسن البلقيه معز الدين وعد الله”،وهو واحدًا من أغنى أغنياء العالم بحسب مجلة فوربس الأمريكية، لديه ولع خاص بسيارات رولز رويس إذ دخل السلطان حسن موسوعة جينيس مسجلا رقما قياسيا من خلال امتلاكه لأكبر أسطول خاص من رولز رويس في العالم، ويبلغ عددها حوالي 500 سيارة، بينما السيارات الأخرى في مجموعته هي مزيج آخر من الطرازات الفاخرة ويبلغ مجموعها 7 آلاف سيارة، يقدر ثمنها بـ 5 مليارات دولار.
حرص سلطان بروناي على شراء كميات كبيرة من أسطول بنتلي و رولز رويس أيام التسعينيات عندما كانت الشركات تواجه صعوبات مالية وأزمات.
ووفقًا لـ الموقع الرسمي لموسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، يمتلك سلطان بروناي من ضمن أسطوله الذي لا يعد ولا يحصى، سيارة مرسيدس مايباخ 62 و بورشه كاريرا GT و بوجاتي EB110 و لامبورجيني Murcielago LP640 ، و طراز بنتلي كونتيننتال R في أول إصدار لها باللون الأحمر، إلى جانب ستة سيارات فيراري Dauer 962ssix FX وسيارة فيراري 250 GTO، أفضل سيارة فيراري تم إنتاجها على الإطلاق من العلامة التجارية، وخمسة سيارات ماكلارين F1 الخاصة بالسباقات والسيارة الوحيدة ذات المقود الأيمن مرسيدس- بنز CLK-GTR في العالم.
وتعد سيارة مرسيدس-بنز CLK-GTR من النوع الرياضي الخاص بالسباقات وليست للطرق وتم تصنيعها بأعداد قليلة جدا لتشارك في بطولة FIA GT وفازت بشكل مذهل عام 1997. عشاق السيارات يعتبرون CLK-GTR رمز انتصار في تاريخ مرسيدس، مع محرك V12 سعة 6.9 لتر قوة كافية لمنحها سرعة قصوى تبلغ 314 كم / ساعة.
السلطان نفسه يعيش في أكبر قصر في العالم مكون من 1788 غرفة ويشمل 57 حمامًا، كما أن فترة حكمه تعتبر أطول فترة بعد الملكة إليزابيث الثانية.