كشفت الصين، عن 3 أخطاء ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية، في تايوان، وذلك مع تفاقم التوتر بين البلدين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه الثلاثاء الماضي.انت
التدخل الأمريكي
وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن الولايات المتحدة ارتكبت عدة أخطاء حين سمحت لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بزيارة تايوان.
وأوضح وانج يي أن الخطأ الأول الذي وقعت فيه واشنطن هو التدخل الأمريكي الجسيم في الشؤون الداخلية للصين، حسب “روسيا اليوم”.
وأضاف أن مع تجاهل تحذيرات وتنبيهات بكين المتكررة، واصلت واشنطن تنظيم زيارة بيلوسي لتايوان. وكان ذلك انتهاكا صارخا لسيادة الصين وسلامة أراضيها.
ورأى وزير الخارجية الصيني أن الخطأ الثاني، يتمثل في دعم استقلال تايوان، موضحا أنه لا يجب على أي دولة في العالم أن تدعم "القوى الانفصالية"، في حين أن الولايات المتحدة قامت بفعل مماثل ضد الصين.
وخلص رئيس الدبلوماسية الصينية إلى أن الخطأ الثالث هو رغبة الولايات المتحدة في تقويض السلام في المنطقة من خلال زيادة وجودها العسكري هناك.
ووصف وانج يي التدابير التي اتخذتها الصين بعد زيارة بيلوسي لتايوان لحماية سيادة ووحدة أراضيها بأنها معقولة وقانونية وعلنية ومتناسبة.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زارت تايوان يومي 2 و3 أغسطس، في أول زيارة من نوعها إلى تايوان منذ عام 1997، ما يجعل بيلوسي أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما.
وردا على الزيارة، أعلنت الصين عن بدء مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة، كما فرضت عقوبات على مؤسستين تايوانيتين، وعلى بيلوسي نفسها وأقاربها، وعلقت تصدير الرمال الطبيعية إلى تايوان ووارداتها منها من الحمضيات وبعض أنواع المنتجات السمكية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن عدة إجراءات مضادة هي تعليق التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وتعليق التعاون في مجال المساعدة القانونية في القضايا الجنائية، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، ومكافحة المخدرات، وتغير المناخ.