الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أين دُفن أيمن الظواهري؟.. مسؤول أفغاني سابق يكشف السر

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

كشف مسؤول أفغاني سابق عن مكان دفن جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قتلته أمريكا في غارة جوية بمنزل في العاصمة كابل.

دفن الظواهري سرا

وحسب “روسيا اليوم”، قال أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" إن: "طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سرا في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان".

وأضاف صالح: "أرسل لي شخص من قندهار صورا وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سرا في منطقة بنجواي في ولاية قندهار".

يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح المتحدث باسم "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد، عدم عثور الحركة على أي جثة في موقع مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أيمن الظواهري.

وقال مجاهد، في تصريحات لإذاعة "راديو آزادي" الدولية حول مقتل الظواهري: "هذا الأمر برمته لا يزال قيد التحقيق، ولم نعثر على أي جثة بعد، والمواد المستخدمة في الهجوم دمرت كل شيء بالكامل"، حسبما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

عائلة الظواهري كشفته

ويوم الخميس الماضي، أعلنت حركة طالبان أنها لم تكن على دراية بوجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري على أراضي أفغانستان.

وأكدت طالبان في بيانها، أن تنفيذ واشنطن لعملية عسكرية داخل الأراضي الأفغانية يعد انتهاكا لاتفاق الدوحة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين الماضي، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية نفذت في أفغانستان.

وكشفت تقارير عن تفاصيل وصول الاستخبارات الأمريكية إلى مكان إقامة أيمن الظواهري، مشيرة إلى أن زوجته وابنته كانتا لهما الدور الفاعل في ذلك الأمر.

ووفقا لتقرير صحيفة "التايمز"، وفقًا لما ذكره مسؤولون أمريكيون، لم يتم الكشف عن هوية أي منهم، كانت الاستخبارات الأمريكية على علم بأن أيمن الظواهري يقيم في كراتشي بـ باكستان.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "كانت الحكومة الأمريكية على علم منذ سنوات بوجود شبكة تدعم الظواهري، واكتشفنا هذا العام أن عائلته، أي زوجته وابنته وأطفالها، انتقلوا إلى منزل آمن في كابول، حيث تم تعليمهم مكافحة التجسس التقليدي. فظلوا دائما داخل المبنى المكون من 3 طوابق، مع السماح للموثوق بهم فقط بالدخول”.

ومن وصول زوجة الظواهري وابنته وأحفاده، اقتنعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بأن الرجل نفسه سينضم إليهم في النهاية "فزدنا ثقتنا بحضوره، وتمكنا من تشكيل نمط حياة من خلال مصادر عدة للمعلومات". 

وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011.

وتحول الظواهري إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.

وتعد عملية قتل الظواهري الأولى العلنية للولايات المتحدة على هدف للقاعدة في أفغانستان منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد.