أكد الإعلامي محمد الباز، أنه بعد الإعلان عن زيادة أعداد المصابين بـ "الإيدز"، في قرية دمرو التابعة لمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، تمت إقالة الدكتور صلاح زغلول مدير مستشفى سيدي سالم المركزي.
استقالة مدير المستشفى
وأضاف محمد الباز، خلال حلقة برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أنه حصل اليوم على طلب موقع باسم الدكتور صلاح زغلول، موجه لوكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ جاء فيه: "الرجاء من سيادتكم قبول اعتذاري عن العمل كمدير لمستشفى سيدي سالم المركزي بسبب حالتي الصحية وأرجوا قبول الطلب"، وتم تقديمه يوم الجمعة الماضي.
بيان مديرية الصحة
وأكد الإعلامي محمد الباز، أن مديرية الصحة أصدرت بيانًا ترد فيه على حقيقة وجود حالات مصابة بالإيدز بقرية دمرو، وجاء اعتذار الدكتور صلاح زغلول بعدها، وهنا تبقى مشكلة أن بعض الناس ممن حول الدكتور صلاح، اتهموا مراسلنا عمرو الشامي مراسلنا بكفر الشيخ بأنه مدفوع من أحد النواب، وأنه استدرج الدكتور صلاح زغلول حتى يتم إقالته من الوزارة، وأنه لم يقدم اعتذارًا ولكنه أقيل.
منظومة الأخلاق في مصر
وتابع محمد الباز : “يوجد شيء في منظومة الأخلاق في مصر، خاصة بعدما قاموا بسب الصحفي وأهله ومارسوا عليه نوعا من الإرهاب وكذبوه، وأكدوا عبر صفحاتهم أنني سأنفي الليلة ماتم الإعلان عنه من قبل ومنها منشورات لشخص يدعى خيري الكومي”.
وأكد محمد الباز، أن المراسل عمرو الشامي يعد من أشطر المراسلين على مستوى الجمهورية ودقيق وعندما قلنا إن الدكتور رفض الكلام مباشرة على الهواء وأرسل لي رسالة بأنه لا بد أن يستأذن من متحدث وزارة الصحة، ومديرية الصحة بكفر الشيخ وهذا ما قاله عمرو الشامي في المداخلة، وعرض نص الرسالة على الهواء، مؤكدًا أنه سأل في مديرية الصحة بكفر الشيخ وتأكد أن طلب الدكتور صلاح زغلول لم يبت فيه حتى الآن.
وتابع: "الناس التي هاجمت عمرو الشامي وأساءت له عيب ولا يصح ويا ريت الناس التي تحاول ان تدافع عن موقف الطبيب يكونوا منصفين ولا يسيئوا لصحفي من أفضل الموجودين".