قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الفلسطينيين لا يثقون في الجانب الإسرائيلي الذي يماطل ويحاول فرض شروطه على فلسطين، لكن ثقتهم في مصر بلا حدود.
وأضاف نبيل أبو ردينة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن الاتصالات المصرية الفلسطينية تجرى على مدار الساعة من أجل التشاور للوصول إلى حل ينهي الأزمة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، وجود تواصل مع الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض الإملاءات الإسرائيلية.
وبيّن نبيل أبو ردينة، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه في دولة فلسطين التي عاصمتها القدس العربية، لافتا إلى أن أمريكا تترك إسرائيل لتملي شروطها على الأمة العربية.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن المشكلة الأساسية في القضية الفلسطينية داخل مجلس الأمن هي الفيتو الأمريكي الذي يلغي أي قرارات تتخذ في صالح فلسطين، مردفا أن القدس جزء من الأرض المحتلة وإن لن تفهم أمريكا ذلك ستظل المنطقة في دوامات من الحرائق.
الموقف المصري
واستكمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه لابد من تطبيق قرارات مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وينبغي وقف إطلاق النار، مضيفا: نثمن الموقف المصري بشأن وقف العدوان الإسرائيلي.
واستطرد نبيل أبو ردينة، أنه لابد أن يدعم العالم العربي فلسطين في قضيتها، لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني، مردفا أن إسرائيل تلعب بالنار وتمارس السياسية من وجهة نظرها.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن إسرائيل تحاول الظهور أمام المجتمع الدولي بأنها تستجيب للدعوات العربية والدولية، مشيرا إلى أن الجهد المصري يستطيع إنها الأزمة الليلة.
ونوه نبيل أبو ردينة، إلى أن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال مع وقف إطلاق النار سينهي الأزمة.