اتفقت إسرائيل والفلسطينيون على هدنة في غزة اعتبارًا من مساء اليوم الأحد بوساطة مصرية، حسبما ذكرت مصادر لـ رويترز، بعد أن أدى قصف إسرائيل لأهداف فلسطينية في نهاية الأسبوع إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى على مدنها.
وقال مصدر أمني مصري، وفقا لـ رويترز، إن إسرائيل وافقت على الاقتراح، في حين قال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود المصرية إن وقف إطلاق النار سيستمر.
وأكدت وزارة الخارجية أنها تُجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك وفقا لبيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الجمعة، عقب يوم الصعيد الذي يشهده القطاع من الجانبين.
كانت طائرات الاحتلال شنت غارات جوية على عدد من المناطق السكنية في قطاع غزة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
ونجحت الوساطة المصرية الفعالة في مايو الماضي في ترتيب وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتزم الطرفان بالهدنة منذ موعد سريانها.
كان إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشروعات بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة قوبل بترحيب عالمي واسع كجزء من الإشادات الدولية بالوساطة المصرية.
وأضافت الوكالة أن مشروعات إعادة الإعمار المصرية في غزة من شأنها تعزيز الحضور المصري الفعال في الشأن الفلسطيني، بما يشكل دفعة إضافية لمكانة مصر الإقليمية التي استعادتها على مدار السنوات الماضية.