عقدت جامعة حلوان ورشة عمل عن كيفية تعريف المشكلة وتكوين فريق العمل ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال تحت رعاية الدكتور حسام رفاعي القائم بعمل رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وتحت إشراف الدكتورة رويدا صادق مدير مجمع البحث العلمي، الدكتورة ايمان أبو طالب مدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة.
قدمت ورشة العمل د. سالي عبد الونيس الأودن الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، لمساعدة الراغبين فى الاشتراك فى الهاكثون او اى مسابقات او مشروعات مستقبلية.
ياتي ذلك في إطار الاعداد لهاكاثون جامعة حلوان لمواجهة تحدي التغيرات المناخية وفي إطار التعاون بين مجمع البحث العلمي بجامعة حلوان ونادي ريادة الأعمال.
تناولت ورشة العمل في البداية التعريف بالهاكثون وعرض أنشطة متنوعة لدعم التفكير الابتكاري لدى المشاركين حيث أن جميع البشر بحاجة إلى مهارات التفكير الإبداعي، حتى يتمكنوا من المشاركة والتفاعل بشكل مؤثر في الحياة،لأن التفكير والتخطيط يضمنان للشخص تجنب المشاكل والمواقف السيئة، ويساعدانه في تحقيق مصالحه وأهدافه.
وأوضحت ورشة العمل تعريف التفكير الإبداعي وهو القدرة على التفكير في شيء ما بطريقة جديدة، الذي قد يكون أسلوباً جديداً لمشكلة ما، أو حلاً للتعارض بين عدد من الناس، أو نتيجة جديدة من مجموعة بيانات، ولأن الجميع يريدون أن يفكروا بشكل خلاق ويتمكنوا من تقديم وجهات نظر جديدة سواء في حياتهم العملية والمهنية أو حتى الشخصية، ماهية التفكير الإبداعي، وأنواع التفكير الإبداعي، وفوائد التفكير الإبداعي وتمارين عنه أيضاً.
وأشارت ورشة العمل إلى أن الإبداع من أهم سمات حياة الإنسان، التفكير الإبداعي يجعلنا أكثر نشاطاً ذهنياً وفضولاً وتفاؤلاً وابتكاراً، لا ينظر المفكرون المبدعون إلى المشكلات على أنها تحديات بل على أنها ألغاز مثيرة يتوقون لحلها، وطريقة التفكير الإبداعية لها مزاياها في المواقف ولكن لها بعض العيوب في المواقف الأخرى، هناك حاجة إلى التفكير الإبداعي والمفكرين المبدعين لأنه يعتبر الإبداع من أهم سمات حياة الإنسان، التفكير الإبداعي يجعلنا أكثر نشاطاً ذهنياً وفضولاً وتفاؤلاً وابتكاراً، لا ينظر المفكرون المبدعون إلى المشكلات على أنها تحديات بل على أنها ألغاز مثيرة يتوقون لحلها.
كما تناولت ورشة العمل "مستقبل الشباب وريادة الأعمال " لان ريادة الأعمال هي العملية الديناميكية لتكوين ثروة متزايدة وابتكار أشياء ذات قيمة تؤثر على المجتمع، إذ يوفر رائد الأعمال كمية هائلة من السلع والخدمات التي تعمل على نمو الرعاية الاجتماعية، وتكمن الأهمية الرئيسية لريادة الأعمال في خلق فرص العمل والابتكار وتحسين الاقتصاد، لذلك عادة ما يكون رائد الأعمال شخص عملي ومتحمس للغاية ومستعد لتحقيق الأهداف، حتى يساعد في تقدم المجتمع وازدهاره ويمكن القول إن ريادة الأعمال حاضنة الابتكار.
وحرصا من الجامعة على توعية الشباب بما يمكن أن يحققوه من نجاحات متعددة عن طريق قنوات لمشاريع و فرص عمل مبتكرة و قائمة على ما تعلموه فى الدرسة الأكاديمية أو قائمة على ميول فنية مبدعة لذلك قمنا بعقد لقاء لوضع أسس لبناء هذا الاتجاه لتشجيع الطلبة و الكادر التعليمى على ذلك.
وتم تدريب المحاضرين على الآتي:
- حل المشاكل المختلفة التى تواجههم و معرفة أساليب متعددة لذلك
- معرفة كيفية بناء فريق ناجح لتدشين مشاريع و فرق منتجة
- بط البحث العلمى بالصناعة و التطبيق
- تقديم فكرة ريادة الأعمال و صلاحيتها لكل من لديه الرغبة فى بناء مشروعه الخاص
- تدريب الحاضرين على تقديم أنفسهم و مشاريعهم للجهات المتنوعة
والاتجاه الحالى هو معرفة كيف تسعى الشركات الناشئة والمشاريع الريادية الى تطوير أسلوب عملها وأن تعمل بشكل مستمر على توفير الأساسيات التي توفر بيئة تفاعلية تحقق النجاح في ظل المنافسة الشديدة في سوق العمل، لذلك يعد فريق العمل المفتاح الرئيسي لتحقيق الأهداف التي تعمل الشركات على تحقيقها، ومن هنا تأتي أهمية بناء فريق عمل ناجح ومتفاعل بين أعضائه.