شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، الأحد، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع إطلاق صواريخ بقطاع غزة.. ويستدعي قوات الاحتياط
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه شن غارات على مواقع إطلاق صواريخ في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، الأحد، على استدعاء قوات الاحتياط وفق الأمر رقم 8، وسيكون صالحا لمدة أسبوع.
وقال الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إنه تم إطلاق 580 صاروخا على إسرائيل من قطاع غزة منذ بداية الحرب مع حركة "الجهاد الإسلامي".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد سقط أكثر من 100 صاروخ داخل الأراضي الفلسطينية، بينما عبر حوالي 480 صاروخا إلى إسرائيل.
وتمت الإشارة إلى أن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي اعترض ما يقرب من 200 صاروخ بمعدل دقة 96%.
وفي وقت سابق من اليوم، أوصي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، رونين بار، المجلس الأمني الوزاري المصغر ببدء العمل لإنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة.
وحسب وقع "والاه” العبري، قال بار، إن العملية العسكرية الحالية في غزة ”حققت أهدافًا كثيرة وسيكون لها تأثير في ساحات أخرى“.
وقال بار، إنه ”ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية العسكرية في غزة قبل حدوث أي أخطاء من شأنها أن تورط إسرائيل في عملية أوسع نطاقًا“.
وحسب ”والاه“ ، فإن ”كلمات رئيس الشاباك مثلت الجو العام في اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سواء بين الوزراء أو بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية“.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إن ”الجميع بشكل عام يعتقد أنه يجب إنهاء العملية العسكرية في غزة، إلا أن الظروف لذلك لم تنضج بعد“.
ولفت إلى أن ”المسؤولين الإسرائيليين شددوا على ضرورة الحفاظ على الفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة“.
وأشار إلى أن ”وزيرة الداخلية أييليت شاكيد سألت حول إمكانية مهاجمة أهداف إستراتيجية في غزة، مثل: المباني التي يمكن أن تستخدمها حركة الجهاد الإسلامي، فرد مسؤولون أمنيون كبار بالقول إن هجمات من هذا النوع قد تجر حركة حماس إلى الصراع، وهو الأمر الذي تحاول إسرائيل منعه“.
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" رسميا مقتل عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في السرايا، خالد منصور، في غارة إسرائيلية على منزل سكني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن "خالد منصور كان قائد لواء المنطقة الجنوبية في "سرايا القدس" وأحد أبرز قادتها وبمثابة المسؤول الأمني عن في حركة "الجهاد الإسلامي".
وجاء مقتل منصور بعد نجاته عدة مرات من محاولة اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي له خلال الأعوام السابقة، وهو من مواليد مدينة رفح وانضم عام 1987 لحركة "الجهاد الإسلامي".
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، مقتل زياد المدلل نجل القيادي في الحركة أحمد المدلل، إثر غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عملية "الفجر" ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مقتل أحد قادة جناحها العسكري تيسير الجعبري، خلال غارة جوية.
العالم في انتظار كارثة.. التفاصيل الكاملة لقصف أوكرانيا أكبر محطة نووية في أوروبا
شنت القوات الأوكرانية هجومًا على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا خلال الليل، باستخدام قاذفة صواريخ “أوراجان”، حيث سقطت شظايا ومحرك صاروخي على بعد 400 متر من وحدة الطاقة العاملة بالمحطة.
وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية لمدينة إنرجودار، “نفذت القوات المسلحة الأوكرانية الليلة الماضية هجومًا باستخدام قاذفة صواريخ أوراجان عيار 220 ملم”.
وأشار إلى أن الصاروخ انتشر وأطلق رؤوس شظايا عند اقترابه من وحدات الطاقة.
وقال: “يبدو أن منطقة مرفق التخزين الجاف للوقود النووي المعالج ومركز التحكم الآلي لحالة الإشعاع تقع في منطقة الضربة. وقد تضررت المباني الإدارية والأراضي المجاورة لمرفق التخزين بسبب الذخائر العنقودية”.
وأوضح أن الرؤوس الحربية المتساقطة والشظايا ومحرك الصاروخ نفسه لم يسقط على بعد اكثر من 400 متر من وحدة الطاقة النشطة.
ومنذ مارس، أصبحت محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تحت السيطرة الكاملة لـ القوات الروسية، لكن القوات الأوكرانية هاجمتها بشكل متكرر بطائرات بدون طيار، مما دفع روسيا إلى طلب المساعدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في معالجة المخاوف الأمنية للمحطة.
وبالأمس، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من وجود خطر حقيقي لحدوث كارثة نووية في محطة "زابوريجيا" تهدد أوكرانيا والعالم كله.
وأشار رئيس الوكالة رافايل جروسي إلى أن العمل العسكري الذي يهدد سلامة "زابوريجيا" أمر غير مقبول ويجب تجنبه بأي ثمن.
يأتي ذلك بعد توقف أحد المفاعلات النووية بمحطة زابوريجيا الأوكرانية والتي تخضع لسيطرة موسكو منذ الغزو، السبت، حسب الشركة الأوكرانية للطاقة النووية.
واتهمت أوكرانيا روسيا بشن ضربات قرب المفاعل المركزي، في حين أكد الجيش الروسي أن القوات الأوكرانية هي مصدر الضربات التي تسببت في اندلاع حريق تم إخماده لاحقا.
فيما قال مصدر لوكالة "فرانس برس" إن القصف ألحق "أضرارا جسيمة" بمحطة تحتوي على غاز الأزوت والأوكسجين فضلا عن "مبنى فرعي".
وقالت الشركة الأوكرانية للطاقة النووية "ما زالت هناك مخاطر تسرب لغاز الهيدروجين ومواد اشعاعية وخطر اندلاع حريق مرتفع".
وتضم المحطة 6 مفاعلات سوفيتية التصميم، تشغل أكثر من 4 ملايين منزل، فيما اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بشن 3 ضربات بالقرب من المفاعل المركزي.
رد جديد.. تدريبات عسكرية منتظمة لـ الصين على الخط الفاصل بمضيق تايوان
أعلن التلفزيون الرسمي الصيني اليوم الأحد، أن جيش بكين سيجري من الآن فصاعدا تدريبات منتظمة على الجانب الشرقي للخط الفاصل في مضيق تايوان.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، يعد الخط الفاصل في المضيق الضيق الذي يقع بين جزيرة تايوان والبر الرئيسي للصين هو خط سيطرة غير رسمي لا تعبره عادة الطائرات العسكرية والبوارج من أي من الجانبين.
وكانت القوات الصينية شاركت في تدريبات برية وجوية بعيدة المدى حول تايوان اليوم الأحد، فيما كان من المتوقع أن يكون هذا اليوم الأخير من التدريبات المكثفة التي تم تنفيذها ردًا على زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وقالت قيادة الجيش الصيني، اليوم الأحد، إنها أجرت تدريبات بالذخيرة الحية في المياه والمجال الجوي حول تايوان "كما هو مخطط لها".
وأوضحت القيادة في بيان نشر على حسابها الرسمي بموقع “ويبو” أن "التدريبات ركزت على الضربات البرية المشتركة وقدرات الضربات الجوية بعيدة المدى"، دون أن تحدد ما إذا كانت التدريبات قد انتهت.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الأحد، أنها رصدت عدة طائرات صينية وسفن بحرية وطائرات بدون طيار تقوم بمناورات حول مضيق تايوان ذلك الصباح، فيما وصفته بأنه “هجوم محاكى ضد جزيرة تايوان الرئيسية وسفن بحرية تايوانية”.
وأضافت وزارة الدفاع أن الجيش التايواني "راقب الوضع عن كثب" ونشر طائرات وسفن للرد "بشكل مناسب" على التدريبات العسكرية الصينية حول المنطقة.
ولم تقدم الوزارة على الفور رقمًا دقيقًا للطائرات أو السفن أو المسيرات الصينية التي تم رصدها صباح الأحد أو توضح ما إذا كانت عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي الصيني.
يذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أكدت الثلاثاء الماضي، أن زيارتها إلى جزيرة تايوان، لا تتناقض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن الديمقراطية في تايوان.
وقالت بيلوس إن "زيارة وفدنا إلى تايوان تؤكد التزام أمريكا الراسخ بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان".
وأضافت "زيارتنا هي واحدة من عدة زيارات قامت بها وفود من الكونجرس إلى تايوان، وهي لا تتعارض بأي حال من الأحوال مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد تجاه الجزيرة".
وأكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل معارضتها للمحاولات أحادية الجانب، من أجل تغيير الوضع الراهن للجزيرة.
بلومبرج: عقبات جديدة أمام التوصل لاتفاق بين أمريكا وإيران حول الملف النووي
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن الفجوة التي تفصل بين إيران والولايات المتحدة اتسعت منذ الجولة الأخيرة من المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي في فيينا مع بداية الجولة الأخيرة من المفاوضات.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين قولهم، إن قضيتين جديدتين ظهرتا في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى زيادة العقبات إلى ستة أو سبعة، مضيفين أن إزالة هذه العقبات تتطلب قرارات سياسية رفيعة المستوى في واشنطن وطهران، رغم ضرورة القيام بذلك خلال الأيام المقبلة.
وتشير التوقعات المتشائمة إلى احتمال محدود للتوصل إلى صفقة قد تخفف من أزمة الطاقة العالمية.
ويدخل الاتحاد الأوروبي شهره الخامس عشر في التوسط في المحادثات بين المبعوث الأمريكي الخاص روبرت مالي ونظيره الإيراني علي باقري كني. ورفضت طهران التفاوض مباشرة مع واشنطن منذ تخلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاتفاق، وأعادت فرض عقوبات عليها.
ردت إيران على الانسحاب الأمريكي بتكثيف أنشطتها النووية وتقييد المراقبة الدولية. وراكمت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب الذي يستخدم في تصنيع أسلحة.
وفي وقت سابق زعمت إيران مراراً أن برنامجها سلمي، سعت القوى العالمية إلى إبرام اتفاق نووي للتحقق من هذا الادعاء.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن مخزون إيران المتنامي من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 في المئة، زاد الوضع تعقيداً. وبدا تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأنشطة النووية نقطة خلاف أساسية.
ولا يزال الدبلوماسيون يأملون في التوصل إلى نتيجة إيجابية من استئناف المحادثات. وتراجعت إيران عن مطالبها السابقة بأن تزيل الولايات المتحدة "الحرس الثوري" من لائحة الإرهاب الأمريكية، لكنها لا تزال تشدد على منحها ضمانات قوية بعدم تخلي واشنطن عن الاتفاق مرة أخرى.
في المقابل، قال المسؤولون إن الأطراف أحرزت تقدماً بشأن تعويضات محددة من شأنها أن تضمن عوائد اقتصادية لإيران إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق، وفقا لـ"بلومبرج".
وكتب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأسبوع الماضي، في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "استنفدت مساحة التنازلات الكبيرة الإضافية. وضعت على الطاولة نصاً يتناول بالتفصيل الدقيق رفع العقوبات بالإضافة إلى الخطوات المطلوبة في المجال النووي."
ويقول الدبلوماسيون إن السياسة قد تمنع أياً من الجانبين من تبني مقترحات الاتحاد الأوروبي، إذ تعرف إيران أن التخلي عن مكاسبها النووية سيعني التضحية بالنفوذ التفاوضي الذي تراكم على مدى سنوات.
وفي الولايات المتحدة، حيث المعارضة للاتفاق النووي قوية في كلا الحزبين، قد يكون الاتفاق مع إيران صعباً على الرئيس جو بايدن الذي يخاطر الديمقراطيون فيه بالفعل بفقدان السيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر.
الوباء يتفشى مجددا.. كورونا يحبس 80 ألف سائح في منتجع شهير بالصين
تقطعت السبل بنحو 80 ألف سائح في مدينة سانيا السياحية بجزيرة هاينان الاستوائية في الصين، بعد أن أعلنت السلطات هناك عن إجراءات إغلاق لوقف تفشي كورونا.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت السلطات إنه تم تعليق وسائل النقل العام وتقييد تحركات الناس داخل المدينة في وقت مبكر من صباح أمس، السبت، وطُلب من السياح الذين تقطعت بهم السبل البقاء لمدة 7 أيام واجتياز 5 اختبارات خاصة بكورونا قبل المغادرة.
قيود جديدة
وقال نائب رئيس البلدية هي شيجانج، أمس الجمعة، إن حوالي 80 ألف سائح لا يزالون في المدينة، فيما أوضحت السلطات أن جميع الموجودين حاليًا في سانيا وكذلك الأشخاص الذين زاروا المدينة منذ 23 يوليو لم يُسمح لهم بمغادرة مقاطعة هاينان منذ أمس، السبت، بعد إعلان قيود جديدة.
ووفقًا للشبكة الأمريكية، تأتي القيود في ذروة موسم السياحة الصيفية بالمدينة، وهي وجهة شهيرة تتميز بشواطئها الرملية وغاباتها الاستوائية وفنادقها الراقية.
كما تم إلغاء أكثر من 80٪ من الرحلات المغادرة من سانيا يوم السبت، وفقًا لبيانات من شركة "فاري فلايت" لتتبع الرحلات.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "سي سي تي في"، إن جميع القطارات المغادرة من سانيا ألغيت.
وأقرت السلطات في سانيا بالإزعاج والضرر الذي يلحق بالسياح وتعهدت خلال مؤتمر صحفي ببذل قصارى جهدها لحل المشكلات التي تنشأ، بما في ذلك تبسيط إلغاء حجوزات السفر وتقديم تخفيضات بنصف السعر على الإقامات الفندقية للسائحين الذين تقطعت بهم السبل في سانيا.
وكانت الإدارة المحلية أعلنت في بيان أن سانيا ستدخل "إدارة هادئة للمدينة بأكملها" اعتبارا من السبت، ويعتبر "الإدارة الهادئة" مصطلحا شائع الاستخدام من قبل السلطات الصينية عند الإشارة إلى عمليات الإغلاق.
وسجلت سانيا، التي تقع في الطرف الجنوبي من جزيرة هاينان، 827 حالة إصابة بكورونا بين 1 أغسطس ومنتصف ليل السبت، بما في ذلك 240 حالة مؤكدة و173 إصابة بدون أعراض يوم السبت، وفقًا لإعلان من السلطات الصحية بالمقاطعة.
فيما ذكرت السلطات أنها تعتقد أن سلالة أوميكرون BA.5.1.3 القابلة للانتقال هي التي انتشرت في الجزيرة عبر الاتصال بتجار المأكولات البحرية في الخارج الذين يأتون للصيد في سانيا.