أثارت الفنانة حورية فرغلي، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بعد حديثها عن قضية مقتل نيرة أشرف والتعاطف مع محمد عادل قاتل نيرة أشرف.. فما القصة؟
تصريحات حورية فرغلي
قالت حورية فرغلي في تصريحها الذي أثار الجدل، أن نيرة أشرف ومحمد عادل كانا أصدقاء ويساعدها في المذاكرة، وأحبها قبل ما تكون “موديل”، ثم تغيرت معه.
وتابعت حورية، أنها سمعت رسالة للفتاة وهي تقول للجاني: “أنا لقيت واحد أحسن منك، وفي رجالة لما تسمع الكلام ده؛ يوصل بيهم الموضوع للقتل، خصوصا إنه صغير ومعندوش خبرة، وفي كتير بيكون مريض بالغيرة، لكن طبعًا ما يوصلش للقتل بالمنظر ده”.
هل تعاطفت مع قاتل نيرة أشرف؟
استنكرت الفنانة حورية فرغلي، التصريحات الصحفية المنسوبة لها والتي تقول إنها تعاطفت مع القاتل بداعي أنه صغير السن ولا يمتلك الخبرات الكافية وأن دافع الغيرة كان السبب وراء القتل.
وفي تصريحاتها لـ “العين الإخبارية”، أوضحت فرغلي أن بعض المواقع الصحفية حرفت الغرض من مقصدها، فهي لم تبد أي تعاطف نهائيا مع القاتل المدان بحكم محكمة الجنايات والمعترف على نفسه، متسائلة: كيف أتعاطف مع قاتل أقر بجريمته أمام العالم أجمع وأثناء محاكمته؟
وتابعت: “هذا الشاب أحب نيرة بشكل مَرَضي وأراد أن يمتلكها بأي طريقة ممكنة، فإما أن تكون له أو يقضي عليها، وهو ما تحقق بالفعل، فحين تركته قضى عليها، فالجزاء العادل لجريمته الشنعاء هو الإعدام”.
قضية مقتل نيرة أشرف
ترجع قضية مقتل نيرة أشرف إلى 20 يونيو الماضي، عندما قام زميلها محمد عادل بنحر رقبتها أمام بوابة كلية أداب جامعة المنصورة، على مرأى ومسمع من الجميع.
وتجدد الحديث عن قضية مقتل الطالبة المصرية نيرة أشرف خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تصوير مقطع مرئي لجثمانها من داخل المشرحة وتسريبه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
محاكمة قاتل نيرة أشرف
وفي 6 يوليو الماضي، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإجماع الآراء بإعدام محمد عادل شنقا عقب وصول رأي فضيلة مفتي الجمهورية بالموافقة على إعدامه وحكمت المحكمة اليوم الأربعاء بالإعدام شنقا.
وتعد هيئة الدفاع عن محمد عادل، حاليا، مذكرة الطعن على الحكم الصادر بحقه بالإعدام شنقا، تمهيدا لتقديمها إلى محكمة النقض قبل انتهاء المواعيد القانونية لتقديم الطعون والتي تنتهي في 5 سبتمبر المقبل.