تحدى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك Elon Musk، يوم السبت الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، في نقاش عام حول النسبة المئوية للروبوتات والحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما ذكره موقع "businessinsider"، ألمح الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، إلى أنه سيواصل عملية الاستحواذ المقترحة على منصة التواصل الاجتماعي Twitter، البالغة 44 مليار دولار، بشرط إذا كشفت الشركة عن كيفية تتبعها للحسابات المزيفة على منصتها.
أغني رجل في العالم يفتح النار على تويتر
وفي وقت سابق من شهر يوليو المنصرم، كان ماسك قد أعلن عن إلغاء اتفاقية الاستحواذ على شبكة التواصل الاجتماعية، مبررا قراره بأن شركة تويتر تنتهك بنود الاتفاقية التي تم توقيعها في شهر أبريل الماضي، حيث اتهم الشركة الأمريكية بأنها تتعمد إخفاء البيانات التي طلبها بشأن توضيح عدد الحسابات الوهمية والغير مرغوب فيها من إجمالي مستخدمي المنصة
وردا على موضوع تغريدة من قبل الباحث في الأمن السيبراني أندريا ستروببا، يلخص فيها دعوى القضائية المضادة التي إقامها إيلون ماسك ضد تويتر خلال الشهر الماضي، كتب الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX عبر حسابه الرسمي على المنصة، أنه قد يمضي قدما في صفقة الاستحواذ بعد أن تقدم الشركة أدلة على صحة حسابات المستخدمين.
ولذلك قال ماسك: "أتحدى " باراغ أغراوال" في نقاش عام حول نسبة حسابات الروبوتات على تويتر"، لندعه يثبت للجمهور أن المنصة تمتلك 5٪ فقط من المستخدمين المزيفين أو غير المرغوب فيهم يوميا".
كما أنشأ استطلاعا لجميع متابعي حسابه على تويتر البالغ عددهم 102 مليون متابع، يطلب الإجابة بنعم أو لا على السؤال التالي: "أقل من 5٪ من مستخدمي تويتر يوميا هم مزيفون أو بريد عشوائي".
وحتي كتابة هذا التقرير، حصل استطلاع الراي الخاص بإيلون ماسك على أكثر من 636 ألف صوت، قام حوالى 34% منهم بالتصويت بـ"نعم"، بينما صوت الغالبية العظمي منهم بـ"لا" بلغت نسبتهم حوالى 65 %.
وأشار إيلون ماسك، إلى أنه يجب أن تكشف تويتر حقيقة عدد الحسابات الوهمية، عن طريقة أخذ عينة من 100 حساب و إثبات أنها حسابات حقيقية، مضيفاً أنه إذا تبين أن إفصاحات الشركة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بهذا الخصوص زائفة، حينها لن يمضي قدما لاتمام الصفقة.
ويشار إلى أن سعى إيلون ماسك، لمعرفة ما إذا كانت المعلومات حول عدد مستخدمي تويتر الذين هم في الواقع روبوتات وحسابات مزيفة أمرا بالغ الأهمية في معركته القانونية مع الشركة، حيث أن أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته ينسحب من الصفقة هو مخاوفه من وجود عدد أكبر من الحسابات الوهمية والبريد العشوائي على تويتر قد تصل إلى 20%، أكثر مما أعلنت عنه الشركة، كما اتهم تويتر بحجب معلومات الروبوت عنه، وهو ما نفته الشركة.