أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن جذور الكلمات الواردة في القرآن الكريم يبلغ عددها 1810 كلمة، واللغة فيها 80 ألف جذر، أما الكلمات التي لم تتكرر يبلغ عددها 1620 كلمة.
وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن القرآن الكريم محفوظ في كل الأوقات والعصور، بالرغم من أن له عشر قراءات وكلها محفوظة من التحريف.
وذكر علي جمعة، أن هناك 90 قراءة شاذة وخاطئة للقرآن تم رصدها، وهذا يبرهن أنه محفوظ إلى يوم القيامة، وهذه القراءات الشاذة معروفة ومركونة.
وأضاف علي جمعة، أن القرآن صالح للاستدلال به والعبادة لتلاوته واستنباط الأحكام لأنه كلام الله غير المخلوق الذي يتجاوز الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، والذي يذكر فيه ربنا سبحانه وتعالى يا أيها الذين أمنوا ويا أيها الناس.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين بمعجزة القرآن الكريم الذي يحتوى على معاني تجعله نبيا مقيما ومن هنا حافظ الله عليه جل جلاله، ولم تكُ الأمة قادرة على حفظ كتاب لها بهذه الكيفية التي حدثت.
وأردف علي جمعة، أن الله سبحانه وتعالى حافظ على القرآن الكريم على مستوى الأداء الصوتي، وليس مرة واحدة بل عشر مرات في قراءات متواترة، وليس هناك نصا على وجه الأرض بهذه الكيفية التي عليها القرآن يحفظه القاصي والداني والكبير والصغير، مشيرا إلى أن القرآن الكريم جرى استعماله في محو الأمية، عندما كان كبار السن يحفظون القرآن فتزول أميتهم.
واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن القرآن الكريم يحفظه الصغير وهو غير مدركا اللغة العربية، ويصلى بالمسلمين إمام، لأنه حفظ القرآن، فهذه معجزة ربانية، وهي معجزة رسالة.