كشفت دار ديوان للنشر، عن الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة رواية “بين القصرين".

والرواية تستعرض حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد خلال فترة الحرب العالمية الأولى وانتهاء ثورة 1919.

ونشرت الرواية عام 1956 وانتقلت لشاشة السينما عام ١٩٦٤ ليصبح للقب "سي السيد" دلالة أوسع من الشخصية الروائية ذاتها.

وأعلنت دار ديوان أن لوحة الغلاف للفنانة نورا زيد، والرسوم الداخلية وكذلك الإخراج للفنان يوسف صبري.

خطة تسويقية

محمد عبلة: أغلفة ديوان لا تناسب روح نجيب محفوظ ولا ترقى لتاريخه

سلوى بكر: لم تعجبني أغلفة نجيب محفوظ الأخيرة ووظيفة الغلاف "إغواء" القاريء|خاص

الجدير بالذكر أن دار ديوان للنشر، قد أعلنت مؤخرًا عن أول أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ بعدما حصلت على حقوق طباعة أعماله الورقية بشكل حصرى، وقد طرحت روايات "اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل وأفراح القبة، والحرافيش، وغيرها من الأعمال.

وقد بدأت الخطة التى وضعتها الدار أنه سوف يتم توزيع 11 رواية أخرى يتم الإعلان عنها لاحقًا فى الفترة المقبلة بالتتابع، ثم 11 رواية أخرى حسب الظروف المتاحة، وذلك وفقا لخطة تسويقية وضعتها الدار لتسويق أعمال أديب نوبل لعام 1988.

وكانت الصفحة الرسمية لدار ديوان نشرت أول أغلفة روايات أديب نوبل نجيب محفوظ، وهو لرواية اللص والكلاب، ولوحة الغلاف للفنان محمد مصطفى والتصميم لـ 40 مستقل"، وذلك بهدف ابتكار تصميم جديد داخلي وخارجي لمجموعة الكتب، حيث استوحى الاستوديو خط الثلُث المملوكي، وهو أكثر الخطوط التي تغذت عليها مخيلة الكاتب في مكان ميلاده بالجمالية.

"حياة أو موت" ضمن محاضرات "أرواح في المدينة" بالهناجر .. الإثنين

قصص جديدة للكاتبة مارجريت آتوود عن أطفال يعيشون في غابة

وخلال شهر يونيو الماضى، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت ديوان للنشر تحت عنوان "مشروع نجيب محفوظ" حملة للترويج للأعمال المرتقب صدورها محددة هدفها قائلة: "يهدف مشروع نجيب محفوظ إلى تمديد أثر الأديب العالمي وفتح نوافذ جديدة لكل إبداع أصيل ومميز".