تحرص الدولة دائما على النهوض بالعديد من الصناعات، والتى من أبرزها صناعة الغزل والنسيج، والتى تعتمد على زراعة القطن ، وبالتالى فإن زيادة مساحات القطن تنعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري للتصنيع من ناحية، أو تصديره ليدر العملة الصعبة من ناحية أخرى.
توجيهات الرئيس السيسي بشأن القطن
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، وذلك في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور محمد القرش، متحدث وزارة الزراعة، أن القطن المصري متميز بجودة الصفات الوراثية لديه ونقائه، لذا مطلوب بجميع دول العالم .
وقال إن الدولة المصرية حريصة على زيادة إنتاجية القطن باعتباره محصولا استراتيجيا هاما، حتى وصلت مساحة زراعة القطن هذا العام إلى 370 ألف فدان بعدما كان 100 ألف فدان فقط.
سعر شراء القطن العام الماضي
وأضاف "القرش"، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن مساحات زراعة القطن تزداد يوما بعد يوم بفضل جهود القيادة السياسية، إذ تراوح سعر شراء القطن العام الماضي من 4000 إلى 6000 جنيه، مما كان مرضيا للفلاح وبالتالى تزداد مساحات زراعة القطن.
ونوه متحدث وزارة الزراعة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بالنهوض بجميع مناحى تصنيع القطن، حيث يتابع إنشاء محالج ومصانع القطن فى المحلة، وذلك لزيادة القيمة التسويقية للقطن، وكذلك زيادة فرص التصدير.
وأشار إلى أن مخالفات القطن تستخدم كأعلاف للحيوانات وتصنع منها الزيوت، لذا نجد منظومة زراعة وتصنيع القطن منظومة ناجحة.
إنتاج 2 مليون قنطار من القطن
وأوضح أن القطن المصري يعود للتربع على عرش أقطان العالم من جديد بعد فترة غياب، حيث بدأت دول العالم بالكامل تعود لطلب القطن، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، متوقعا إنتاج 2 مليون قنطار من القطن بعد زيادة مساحات زراعة القطن.
آلية تسويق القطن
أما عن آلية التسويق، فقال القرش إن الدولة تتبع سياسة المزادات، مما يضمن للفلاح أعلى سعر يرضيه ويعظم من زراعة القطن من أجل النهوض بصناعة الغزل والنسيج.