عندما تخطط السيدات لـ الانتقام فعلى الجميع وخاصًة الرجال أن يخشوا من خطة الانتقام، ففي أحدث واقعة انتقام ذاب جلد رجل بعد أن صبته حبيبته بـ البنزين وأضرمت فيه النار داخل سيارة، دون شفقة منها أو رحمة.
قامت "برينا جونسون" البالغة من العمر 24 عامًا ، بقتل حبيبها "ريكي دويل"، 25 عامًا ، في محطة ضخ وقود في تكساس، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقالت إدارة شرطة أرلينجتون إن السيد دويل أصيب بحروق في 18 يوليو، لكنه توفي في المستشفى الأسبوع الماضي متأثراً بجروحه التي أصيب بها في الحادث.
وفقًا لوثيقة الشرطة كان الاثنان يتجادلان وقد سمعهما الشهود وهي تهدده بالقتل، فقد شوهدت جونسون وهي تدخل محطة البنزين وتشتري وقودًا بقيمة 0.50 دولار قبل أن يقال إنها تصبه على السيد دويل، الذي كان جالسًا في المقعد الخلفي لسيارة جيب.
وباستخدام جسم غير معروف، زُعم أنها ذهبت إلى مقدمة السيارة وأشعلت فيها النيران، وثم شوهد دويل وهو يتحرر من السيارة ويحاول إطفاء النيران بينما كان يجري في موقف السيارات.
وقالت وثيقة للشرطة إنه "كان ينزف وكان جلده يبدو وكأنه ذاب من جسده، في الوقت الذي وصل إليه أحد العملاء ومعه مطفأة حريق"، وأخبرت جونسون الناس أنها كانت تدخن بينما كانت تضخ الغاز في السيارة ، مما أدى في النهاية إلى اشتعال النيران في صديقها.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الشهود لم يقتنعوا بقصتها وواجهوا المرأة، وأخبروها أنها أشعلت النار عن عمد ، حتى أن أحدهم ذهب إلى حد محاولة إبقائها قسراً هناك أثناء انتظار ظهور تطبيق القانون، تقرير الشرطة إن جونسون دفع الشخص إلى الأمام وانطلق مبتسمًا.
وبعد إلقاء القبض عليها في يوليو، وجهت إليها تهمة الاعتداء الشديد والإصابة الجسدية بسلاح مميت. تمت ترقية هذا الآن إلى جريمة قتل بعد وفاة دويل، جونسون محتجز حاليًا في سجن مقاطعة تارانت.