الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل عملية الفجر.. إسرائيل تهاجم غزة جويا وبريا واستهداف تل أبيب بالصورايخ

أرشيفية - قصف تل
أرشيفية - قصف تل أبيب

منذ أيام بدأت الاعتداءات الإسرائيلية مرة أخرى على قطاع غزة، بعد 4 أيام من إعلان تل أبيب، عن إغلاق معبرين، فرضها قيودا على حركة المواطنين الإسرائيليين المقيمين بالقرب من غزة، والثلاثاء الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن إحدى مقاتلاته استهدفت موقعا تستخدمه حركة حماس في تصنيع الأسلحة، وكان القصف ليل الإثنين، ومنذ ذلك الحين بدأت جولة جديدة من الحرب بين إسرائيل وغزة.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أكدت أنه بعد الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة، أنه 4 صواريخ استهدفت موقعا غربي خان يونس جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن هذه الرشقات الصاروخية لم تسفر عن وقوع ضحايا لكنها أدت لأضرار مادية جسيمة في الموقع المستهدف، في حين أوضحت إسرائيل أن الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة اعترضتها منظومة القبة الحديدة.

حماس تتوعد إسرائيل بالرد

فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، أكد أمس الجمعة، أن إسرائيل هي من بدأت التصعيد ضد المقاومة في غزة، مرتكبة جريمة جديها، وأنها ستدفع الثمن وتتحمل المسئولية الكاملة، مؤكدا أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها بكل قوة.

وشدد أن المقاومة سوف تدافع عن القطاع، وستوازن الردع وتلاحق قوات الاحتلال وتهزمه كما هزمته في كل المعارك والساحات، داعيا لفتح النيران على إسرائيل والمستوطنات.

قصف إسرائيلي على غزة

تعليمات للمستوطنين بعد الخروج

من جهته أصدر الجيش الإسرائيلي، تعليماته لمستوطني غلاف قطاع غزة بالبقاء في الملاجئ، بعد التهديدا من المفاومة بالرد تجاه إسرائيل، كما أنه من المقرر أن يتم إلغاء جميع الأنشطة التعليمية على مسافة 80 كم من غزة.

أما عن الاشتباكات اليوم السبت، فقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سماع دوي انفجارات شديدة في تل أبيب، تزامنا مع العداون على قطاع غزة، وأمر قوات جيش الاحتلال بتفعيل صافرات الإنذار وسط إسرائيل عقب سماع دوي انفجارات شديدة في تل ابيب.

قصف المستوطنات الإسرائيلية

إطلاق الصواريخ ضد تل أبيب

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة إسرائيليين إثنين جراء سقوط صاروخ في النقب، كما وأصيبت، مستوطنة إسرائيلية جراء اطلاق صواريخ المقاومة من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف وتل ابيب، بعدما أطقلت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الجمعة، رشقات صاروخية باتجاه المستوطات في غلاف القطاع ومنطقة غوش دان قرب تل أبيب ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضد قادة حركة الجهاد الإسلامي، وأبرزهم قائد سرايا القدس تيسير الجعبري.

وعن حصيلة هذه الاشتباكات، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 11 فلسطيني، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة، في حين أُصيب 80 آخرون، وفقًا للوكالة الفلسطينية.

استهداف حركة الجهاد الإسلامي

جيش الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد أنه يستهدف مقرات الجهاد الإسلامي، ومنصات إطلاق صواريخ في القطاع، ويتهم عناصر الحركة بالاختباء بين المدنيين، بعدما أكدت اليوم السبت أن الفصائل أطلقت 193 صاروخا على المدن الإسرائيلية، بعد اغتيالها قائد سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، أمس الجمعة.

حركة الجهاد الإسلامي

في هذا الصدد، قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، والقيادي بحركة فتح، إن العدوان الجديد على غزة، خلف أكثر من 12 شهيدا ومئات الجرحي، وهو يؤكد أن إسرائيل تعمل لمصلحتها، والواضح من هذه الاحتلال أن إسرئيل تستهدف قيادات فصيل الجهاد الإسلامي بعينيه.

إسرائيل بدأت بالعدوان

وأضاف صافي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الأيام الماضية شهدت العديد من المشاورات داخل الكيان الإسرائيلي من أجل ضرب أهداف معينة في غزة خاصة حركة الجهاد الإسلامي، والتي وجهت صورايخها أمس واليوم للرد على استشهاد القادة والمدنيين، موضحا أن تل أبيب تريد خلق واقع جديد من خلال هجماتها على قطاع غزة.

ولفت أن الساعات القادمة تشهد تصعيدا إسرائيليا ضد قطاع غزة، ولكن من الممكن أن الساعات القادمة تشهد تحركا من مصر والتي ترعى القضية الفلسطينية وكان أخر ذلك عندما ظهر الدعم المصري، في حرب مايو 2021 شهدت تدخل القاهرة بشكل واضح ووقف العدوان وإعادة إعمار غزة، وإمدادها بالمساعدات المعنوية والمادية.

أرشيفية من حرب مايو 2021 - قصف تل أبيب

اغتيال قيادات حركة الجهاد الإسلامي

واختتم: إسرائيل حددت أهدافها وهو اغتيال قيادات وشخصيات في حركة الجهاد الإسلامي، وأطلقت على تلك العملية العسكرية "عملية الفجر"، ومهمتها تصفية التابعين وقادة الجهاد الإسلامي.

كان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام، حالة الاستنفار واصطفاف الدبابات على الحدود مع قطاع غزة، تحسبا لتصعيد من جانب الحركة، لكنه نفذ بشكل مفاجئ عملية عسكرية أمس، داخل القطاع، راح ضحيتها القيادي البارز في الحركة ومسئول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، وهو ما دفع حركة الجهاد للرد بوابل من الصواريخ على إسرائيل.