قال الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية والمحلل السياسي الأردني، إن تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعكس السياسة الاسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع والوضع في الأراضي الفلسطينية لصالحها من خلال مايسمى بالضربات الاستباقية والاستفزازات العسكرية واغتيالها أحد قادة الجهادالإسلامي ما يعد حلقة إضافية من الحلقات المفتوحة والتي ستدفع لمزيد من العنف والتوتر وعدم التهدئة.
وأكد "المومني"، إسرائيل ضمن استراتيجيتها القائمة على الضربات الاستباقية والردع وكل هذه الجوانب نفذت هجمات استباقية على حركة الجهاد الإسلامي على اعتبار أنها تشكلا خطرا يحدق بها خصوصا بعد معركة سيف القدس التي نشبت بين فصائل حركة الجهاد الإسلامية واسرائيل العام الماضي، وقامت مصر بجهود جبارة في سياق التهدئة ووقف هذا التصعيد وإطلاق النار، متوقعاً بأن الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركة الجهاد الإسلامي سترد ردا حاسما على هذا الإعتداء الغاشم لاسيما بعد مقتل أحد أبرز قياداتها .
نتيجة الثانوية العامة على موقع صدى البلد2022
https://natega.elbalad.news
وأضاف "المومني"، أنه من المبكر الحديث عن التهدئة ومن المتوقع أن تشن حركة الجهاد الاسلامي ضربات على إسرائيل للأخذ بالثأر وسيستمر التصعيد، معولا على الدور المصري وقدرته على إناع الأطراف بالتوصل لتهدئة .