نشرت القناة 12 العبرية اليوم "السبت" أسماء عدد من القيادات بحركة الجهاد الإسلامي والمرشحين للاغتيال علي يد تل ابيب عقب تصفية زعيم حركة الجهاد بالضفة تيسير الجعبري.
وقالت القناة إن بنك الأهداف الإسرائيلية ضد قياديي حركة الجهاد يدير حملة من وراء الكواليس، ويقرر متى تطلق الصواريخ ومتي يتم البقاء في الظل.
وأكدت القناة أن العملية العسكرية في قطاع غزة بدأت باغتيال تيسير الجعبري في هجوم استهدف مكتبه وهناك أسماء أخري تخطط إسرائيل لاغتيالهم وهم:
أمين عام الجهاد الإسلامي - زياد النخلة
يتزعم قيادة الجهاد الإسلامي حاليًا زياد النخلة ، وكان نائب الأمين العام السابق، رمضان شلح ، الذي وافته المنية في يونيو 2020 ، عقب إصابته بنوبة قلبية ويقيم حاليًا في طهران وعلي علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين الإيرانيين وكذلك حزب الله وفي حديث له من إيران قال إن “على إسرائيل أن تتوقع المواجهات القادمة وسنرد على هذا العدوان بقوة نحن في تحد مستمر”.
رئيس الفرع العسكري - أكرم العجوري
ويعد أكرم العجوري أحد كبار الشخصيات القيادية في حركة الجهاد الإسلامي ، ويشغل منصب نائب نخالة ويعيش في دمشق حاليا والعجوري يجمع بين منصبين داخل الحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري لحركة الجهاد وفي 13 نوفمبر 2019 حاولت تل ابيب تصفيته عندما هاجمت منزله في دمشق ، وذلك بالتزامن مع عملية "الحزام الأسود" التي بدأت باغتيال بهاء أبو العطا.
رئيس الدائرة السياسية - محمد الهندي
اصبح محمد الهندي عضو بالمكتب السياسي للحركة ورئيس القسم السياسي ايضاً وانتخب نائباً للأمين العام للجهاد في سبتمبر 2018 ، وذلك بعد تعيين زياد النخلة أميناً عاماً للحركة وحصل الهندي علي شهادة الدكتوراه ، وشغل منصب رئيس قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حتى عام 2012، وهو من مؤسسي التنظيم إلى جانب القيادي فتحي الشقاقي ، ونجا من محاولات اغتيال في السابق.
عضو المكتب السياسي - نافذ عزام
ويعتبر نافذ عزام عضو قديم في المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وهو أبرز قادة الحركة في غزة وومقرب من عناصر إيرانية ومعروف بصفه خطيب في مساجد غزة ومسؤول ايضاً عن تنظيم وتنفيذ العديد من العمليات في القطاع ، بما في ذلك تحويل الأموال الواردة إلى غزة من الخارج.
القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي - خالد البطش
وخالد البطش أحد كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي في القطاع وعضو مكتبها السياسي ايضاً وشارك في محادثات التهدئة مع تل ابيب ومفاوضات المصالحة بين حماس وفتح ويشارك البطش في إنشاء المساجد والمدارس بغزة ، كما يعمل خطيباً في مساجد الجهاد الإسلامي بالإضافة إلى انه، قاد أنشطة ضد تل ابيب خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 ، كما اعتقلته إسرائيل عدة مرات.
القيادي في الجهاد الإسلامي - احمد المدلل
أحمد المدلل أحد كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي في غزة وعضو مكتبها السياسي وهو مسؤول العلاقات الوطنية في صفوف الحركة ايضاً ، وعمل كعضو بارز في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة.
القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي - خضر حبيب
خضر حبيب عضو بارز في قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وعضو في مكتبها السياسي ايضاً شغل منصب عضو بارز بالهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في مارس 2018 ، وفي عام 2017 شغل منصب عضو بارز بلجنة المصالحة الاجتماعية التي تم تشكيلها كجزء من التفاهمات التي تمت بين حماس ودحلان.