رجحت قناة "إيه.آر.دي" الألمانية، أن يؤدي التضخم القياسي وارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا إلى اندلاع موجة من الاحتجاجات خلال فصلي الخريف والشتاء.
وذكّرت القناة في التقرير باحتجاجات معارضي قيود فيروس كورونا، وأشارت إلى أن الوضع يمكن أن يعاد، لأن "صبر الألمان له حدود".
ووفقا للتقرير، يلاحظ الآن نشاط احتجاجي في برلين، وكذلك في بافاريا وساكسونيا.
في الوقت نفسه، أكد وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا أن الوزارة تستعد لسيناريوهات مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، دعا السلطات إلى تشكيل مجموعة أزمات للحد من تداعيات ارتفاع أسعار الطاقة.
في وقت سابق، في 2 أغسطس، أفادت التقارير بأن ألمانيا ستزيد أسعار الغاز للمستهلكين من مدينة كولونيا بأكثر من مرتين بسبب أزمة توريد الوقود الأزرق.
وذكرت صحيفة "بيلد" في 18 يوليو الماضي أن الحكومة الألمانية تتوقع حدوث طوارئ في المناطق أثناء الشتاء بسبب نقص الغاز. وأوضحت أن ألمانيا ستستمر في الاعتماد على مورد الطاقة الروسي، وأن مشكلة الغاز في البلاد قد تستمر حتى عام 2024.