أعلنت هدير أشرف شقيقة الفتاة نيرة أشرف ضحية حادث المنصورة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر تدوينة خاصة جاء نصها" لانهاء الامر الذى اخذ اكثر من حقه ووقته لن اسمح بمهاجمة اى شخص يهتم بالدفاع عن نيرة.. وتقليل الادمن لعدم التفاهم وكثرة التضارب والافكار بينكم ليس شكا فى احد او عدم ثقه ..الدفاع عن نيرة مش محتاج تكون أدمن أنت بتنصر الحق اكبروا وافهموا الوضع السىء الذى نمر به كفى مهزلة كفىلن أريد تكرار كلامى لن اسمح بمحاربة اى شخص هنا ايا كان مين ..كلنا المفترض بنا نكون في جبهة واحدة ضد الظلم والإساءة.. ونصرة الحق لا تحتاج سلطه تحتاج قلب يشعر وعقل يفهم ..ادعوا لنيره الجميله البريئه اللى دمها سال ع الارض بدون وجه حق".
وجاء ذلك عقب قرار حبس ممرضات الثلاثة بقرار من رئيس نيابة أول المنصورة تحت إشراف المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية فى محافظة الدقهلية من مستشفى المنصورة التخصصي، 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان المجني عليها نيرة أشرف وذلك عقب الحادث التي تعرضت له بالنحر علي يد زميلها امام بوابة جامعة المنصورة " توشكي" يوم الاثنين 20 يونيو الماضى.
كما دونت شقيقة الفتاة الضحية كلمات أخيرة في تدوينه عبر صفحتها"نيره حبييتى كان حلمها فى الثانوى تدخل ألسن زى اختها الكبيره اللى ميعرفش انى تخصصى ألسن لغات ايطاليه وانجليزيه مش ميكب ارتيست المجال ده كان جديد عليه نيره كانت تقوللى نفسى ادخلها عشان تحقق حلمها تبقى مضيفة طيران يشاء القدر وتدخل اداب ولكن قسم لغات برضه وبتتكلم انجليزى حلو وعايزه تاخد كورسز عشان تبقى اقوى الطموح لاعلى حدوده مع انى ف سنها دخلت الكليه لان مجموعى عالى هى كان تفكيرها غير عقلها اكبر من سنها لبقه متحدثه جيده مثقفه نيره فريده من نوعها بحسها بالرغم من لباقتها وعقليتها الملمه باشياء كثيره ولكنها طيبة القلب رحيمه بالناس سترت ورحمت شخص فى شغلها بتساعد ناس من غير ما نعرف عرفنا بعد وفاتها..
نيره كانت ولازالت جميله فى قلوبنا احلامنا كلها تدل انها فىً منزله عاليه بالجنه وهذا يقينى بالله الابتلاء شديد اوى علينا ولكنا مؤمنين محتسبين الاجر من رب العالمين ..واللهم ارحمها رحمة واسعه
الحقنى بها فى عليين فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا".
كانت النيابة العامة قد أصدرت بيانا اكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي ، تتضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها "نيرة أشرف" وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات، فعُرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للاطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.
وأُخطرت النيابة العامة بعد ذلك من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان وهي "مني.ال" من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي " مني ع، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالاضافة إلى أخرى تدعي " أنوار م" وبعد عرضهم على النيابة العامة أصدرت النيابة قرارها السابق بحبسهن علي ذمة التحقيقات.
وأكد مصدر طبي أنه جري فتح تحقيق موسع من أمانة المراكز الطبية المتخصصة مع جميع العاملين بالمستشفى وتبين من التحقيقات إن الجثمان تم استقباله بمستشفى المنصورة التخصصي ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة وجرى التصوير بهاتف محمول.
وحرر أمن المستشفي مذكرة يوم الواقعة مذكرة وجرى تسليمها مع الشرطة بعد الاشتباك مع عدد كبير من الشباب والفتيات حضروا مع جثمان المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير.
واشار المصدر الى انه في بعض الحالات يتم التقاط صور لإظهار حالة الجثة وما ترتديه من مصوغات، ويتم إثباتها في دفاتر المستشفى، وهو ما تم مع "نيرة أشرف" الا انه تم تداول تلك المقاطع علي مواقع التواصل الاجتماعي.