قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف يستجاب الدعاء؟ .. الإخلاص لله واستحضار النية أهم الأسرار

كيف يستجاب الدعاء؟
كيف يستجاب الدعاء؟
×

كيف يستجاب الدعاء ، هناك شروط وأمور على المسلم الانتباه إليها قبل الدعاء أهمها الإخلاص لله عز وجل واستحضار النية، وأن يقوي صلته بالله ويتوكل عليه في كل شيء ويوقن أن الله سيستجيب له وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، ليس له وقتا محددا لكن في أي وقت يجوز للمسلم أن يدعوا لكن عليه أن يستغل أوقات استجابة الدعاء كاالسجود ويوم عرفة والثلث الأخير من الليل.. كيف يستجاب الدعاء ، إليك أهم أسراره في السطور التالية.

كيف يستجاب الدعاء

يستجاب دعاء المسلم عندما يثق أن كلماته ودعواته لله عز وجل مستجابة ويبدأ دعائه بالثناء على الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم وأن ينهيَه به فيحمد الله تعالى، ويثني عليه بِما هو أهله، ويحرص على أن يكون خاشعاً لله ومُتضرعاً له أثناء دعائه، ثمّ يُصلّي على النبيّ؛ فالصلاة على النبيّ دعاء مُستجاب، ثمّ يدعو المسلم بعدها بِما شاء.

كيف يستجاب الدعاء

كيف يستجاب الدعاء تحرّي المواطن التي يستجيب الله فيها الدعاء كالسجود وببن الآذان والإقامة وأثناء السجود والثلث الأخير من الليل، ومن ذلك ما أخبر به الله -تعالى- عن استجابته لدعاء زكريا عليه السلام، فقال: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ*فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ). الدعاء بأسماء الله الحُسنى ، وأن يكون المسلم على يقين تام بأن الله تعالى سيستجيب الدعاء، وألا يترك المسلم الفروض الأساسية ويتشغل بالدعاء والدعاء بالأدعية التي جاءت عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم. التوسّل لله تعالى خلال دعاء، والدعاء باستخدام أحد أسماء الله تعالى، أو صفاته. الدعاء باستخدام الأدعية التي جاءت على لسان الرسل والصالحون، وعلى المسلم إن يتوب الى الله من كل المعاصي والرجوع الى الله تعالى ، فإن اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء آفتهم المعاصي فهي خلف من كل مصيبة وعلى المسلم التوسّل لله تعالى بصالح الأعمال التذلّل والاعتراف بالذنب الذي يرتكبه العبد، ورجاء العبد إجابة الدعاء بالرغم من تقصيره.

/كيف يستجاب الدعاء؟

وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء، قال بعض السلف : لا تستبطئ الاجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي وعلى المسلم أن يحسن الظن بالله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه أخرجه الترمذي ، وعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرن رواه البخاري ، ومسلم، وعلى المسلم أن يحرص على اللقمة الحلال فلا تدخل بطنك حراما فإنه إذا اتصف العبد بذلك لمس اثر الاجابة في دعائة ووجد اثارا طيبة لذلك وعن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ".

كيف يستجاب الدعاء بسرعة

كيف يستجاب الدعاء بسرعة ورد في حديث شريف أهمية الذكر وأن يكون المسلم حريص على ذكر الله عز وجل والدليل في هذا الحديث عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟) قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، قال: قال ربكم -عز وجل- عبدي ترك شهوته وطعامه وشرابه ابتغاء مرضاتي، والصوم لي وأنا أجزي به، ومن ذلك أيضاً ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، والإكثار من الأعمال المحببة والصالحة الدعاء بالأوقات المستحبة التوبة لله عزّ وجل، ورفع الظلم الواقع عن المظلومين.

أوقات استجابة الدعاء

أوقات استجابة الدعاء، من أهم الأمور قبل الدعاء هو الإخلاص لله تعالى بالقول والفعل الصدقات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدقات قال تعالى في سورة غافر:فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ، والتيقّن بأنه عز وجل سيستجيبُ لك ويحقّق لك ما تريد، فقد تكون الإجابة عبارة عن دفع بلاء أو تحقيق مصالح مختلفةٍ أو يبقيها الله -عزّ وجل- ليوم القيامة. إحضار القلب عند الدعاء، فالله تعالى لا يستجيب لمن كان قلبه غافلاً عمّا يدعو به، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (ادْعُوا اللهَ وأنتمْ مُوقِنُونَ بالإجابةِ ، واعلمُوا أنَّ اللهَ لا يَستجيبُ دُعاءً من قلْبٍ غافِلٍ لَاهٍ. البدْء بالحمد والثناء على الله تعالى، ثمّ الصلاة والتسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلّم-، ومن الأفضل استقبالُ القبلة.

أوقات استجابة الدعاء بين الأذان والإقامة، وما بَعد الإقامة والأذان ذِكر فيه الشهادتان، ويكون بصوتٍ يسمعه الناس جميعهم، وهو يدعو إلى ذِكر الله تعالى، وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم(الدعاءُ لا يُردُّ بين الأذانِ والإقامةِ)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدّعاء» فعلى المسلم أن يستغل اليجود في الإكثار من الدعاء لأنّ المسلم حال سجوده يكون في كامل عبوديّته، وخضوعه، وامتثاله لخالقه، فيكون الظنّ بالله أن لا يردّه خائباً، وهو من أكثر المواضع التي يكون فيها العبد قريباً من ربّه -سبحانه وتعالى، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ).

من أوقات الدعاء المستجاب، هي جوف الليل ووقت السحر والساعة الأخيرة من الليل قبل الفجر ويقبل الدعاء كذلك في يوم عرفة وعند إفطار الصائم الدعاء عند نزول الغيث من السماء، لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (ثِنتانِ لا تُردَّانِ الدُّعاءُ عندَ النِّداءِ وعندَ البأسِ حينَ يُلحِمُ بعضُهم بعضًا ويُروى وتحتَ المطرِ). وفي السجود لقول النبي -عليه الصلاة والسلام أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاء.عند الأذان، وعند نزول المطر، وعند ختم القُرآن، وفي أوقات الخشوع.

أدعية من السنة النبوية

أدعية من السنة النبوية من الأدعية الواردة في السنة النبوية: قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى، وفي روايةٍ : وَالْعِفَّةَ، قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).[٥٦] قول النبي: (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ). قول النبي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ.