أطلت الفرقة الأردنية أوتوستراد على جمهورها المصري بعد غياب بحفل غنائي ضخم احتضنه مسرح الزمالك.
وحمل الحفل لافتة كامل العدد وسط حضور تجاوز الألفي شخص في إحدى أكبر حفلات الفرقة الأردنية في القاهرة، والتي أعادتهم للجمهور بعد غیاب قرابة العام عن آخر حفلاتهم في مصر على نفس المسرح.
وخطفت أوتوستراد قلوب محبيها المصريين بوصلة غنائية استمرت ساعتين بدأتها بأغنية "ألبير" وقدمت خلالها ما يزيد عن 13 أغنية تنوعت بين القديمة والأجدد، من بينها "أنا بكرا معطل" و"استنى شوي" و"اركض ع الجيم"، ختاما برائعتها الشهيرة "راحت یا خال" كما فاجأت أوتوستراد الحضور بالعرض الحي لأجدد أغانيها" بغيابك"،والتي قدمتها على طريقة موسيقى التسعينات، وتمهد عبرها لمشروع
ألبومها الجديد الذي تسعى لإطلاق أغانيه فرادي خلال العام الجاري ويضم خمس أغنيات.
وقال الفنان طارق صبري، مؤسس مسرح الزمالك، إنه من محبي فرقة أوتوستراد ومعجب بموسيقاها التي وصفها بالمميزة والآسرة للمسامع، موضحا حرصه على استجابة طلب الجمهور باستضافتهم مرة أخرى على مسرح الزمالك بحفل غنائي ضخم بعد حفلهم الأول العام الماضي.
وأشار إلى أن أوتوستراد تستكمل رؤية المسرح الفنية في نوعية الموسيقى التي يقدمها للحضور من مختلف الأعمار، بالارتكاز على الموسيقى البديلة والمختلفة وتقديمها في صورة بصرية وسمعية مبهرة بتجهيزات المسرح المجددة.
وتمتد رحلة أوتوستراد لأكثر من 15 سنة، وحفرت اسمها كواحدة من أشهر الفرق الغنائية في الأردن والعالم العربي، وتعتمد موسيقاها على روح موسيقى الروك مع مزجها بلمسات من الريجي والفانك والبوب، كما تحمل أغانيها طابع البهجة في طريقة الغناء وبساطة وخفة دم كلماتها، وفي حصيلتها 4 ألبومات، ومن أشهر أغانيها "أنا بكرا معطل" و"راحت یا خال".