أكدت كتائـب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أن "دماء شعبنا لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال"، وذلك ردا على غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت لمقتل 9 فلسطينيين بينهم طفلة.
وقالت كتائب القسام في بيان "ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني وعلى رأسهم القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري".
ونعى البيان "الشهيد القائد تيسير الجعبري (أبو محمود) قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي استهدفته يد الغدر الصهيونية عصر اليوم الجمعة 7 محرم 1444 هجرية، الموافق 5 أغسطس 2022، بعد مسيرة حافلة بالتضحية والعطاء والجهاد لوطنه ولشعبه ولقضيته ولأمّته".
وتابع "إن شعبنا الفلسطيني إذ يودع اليوم قائدا ومجاهدا فذا لحق بركب القادة الشهداء، فإننا نؤكد أن العدو الصهيوني وحده يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان الغاشم".
وقالت كتائب القسام إن "جرائم العدو في استهداف شعبنا وأبطاله المقاومين، لن يكون مصيرها سوى الخيبة والخسارة، ولن تدفع مقاومتنا إلا للمضي قدماً على طريق ذات الشوكة دفاعاً عن شعبنا وحقوقه المشروعة حتى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق حلم العودة".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وإصابة أكثر من 44 بجروح مختلفة.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.
بينما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".