أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إعلان حالة الطوارئ، على خلفية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمر بالانتقال إلى حالة الطوارئ، وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع عدة في قطاع غزة.
فيما قررت الشرطة الإسرائيلية رفع درجة التأهب إلى القصوى، بسبب التطورات في قطاع غزة،
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الشرطة ستكون مستعدة لتجنيد 10 سرايا من الاحتياط.
فيما أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الجيش استدعى قوات الاحتياط، ونقل لواء النخبة "جولاني" وسلاح المدرعات إلى حدود قطاع غزة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وإصابة أكثر من 44 بجروح مختلفة.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.
وقال أمين الجهاد الإسلامي "على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات"، حسب قناة "الميادين" اللبنانية.
كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "كل المقاومين في فلسطين" إلى "القتال على قلب رجل واحد".
وتابع "على العدو الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة"، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل "تحت ضربات صواريخ المقاومة".
بينما دعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".