قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه إذا بقي جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب "سوف ينتقل من موقع الكلمات إلى دور الصواريخ".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مسؤول سياسي ـ لم تذكر كنيته ـ إنه إذا مرت بضعة أيام أخرى على الوضع الحالي في غلاف غزة، سوف تنتقل إسرائيل من الكلمات إلى الصواريخ، موجها تهديدات لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وادعى المسؤول الإسرائيلي أن حركة "حماس" ستمارس الضغوط على "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة من أجل وقف ما أسمته بـ"الانتقام" لاعتقال القيادي البارز في الحركة في الضفة الغربية، بسام السعدي.
وأوضح المسؤول أن المستوطنين في منطقة غلاف غزة يدخلون اليوم الرابع للحصار من قبل السلطات الإسرائيلية، التي أوقفت الحركة في الغلاف بعد تهديدات حركة "الجهاد الإسلامي" بالانتقام لاعتقال السعدي، وهو ما لا يمكن قبوله طويلا.
وكانت إسرائيل قد مددت حالة التأهب التي فرضتها في مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" ليوم آخر على الأقل، تحسبا لإقدام حركة "الجهاد الإسلامي" على رد فعل انتقامي على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إنه ف"ي نهاية تقييم للوضع في المؤسسة العسكرية، تقرر استمرار التأهب في غلاف غزة ليوم آخر على الأقل".