تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لقطات صور ومقاطع فيديو تزعم اشتعال النيران في تل أبيب بـ برج "بن جوريون" و"حانوكا" السكني نتيجة انفجار وصف بالطبيعي بحسب ادعاءات مواقع التواصل.
ولم تنشر وسائل الإعلام العبري ما يفيد بوقوع حريق ضخم بوسط إسرائيل وتفحم جثث السكان.
وتسود حالة من الخوف والتوتر بالأوساط الإسرائيلية عقب اعتقال زعيم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة القيادي بسام السعدي وتتوقع تل أبيب شن هجوم من قطاع غزة في العمق الإسرائيلي رداً علي عملية الاعتقال الإسرائيلية.
وقرر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية في ظل حالة التأهب المستمرة منذ أمس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سيتم تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية من أجل زيادة الجاهزية، وسيتم تعزيز القوات بالمدفعية ووحدات الهندسة والمشاة والمدرعات والقوات الخاصة.
يأتي الإعلان في أعقاب جلسة تقييم للوضع أجراها الجيش الإسرائيلي مع مسؤولي أذرعه الأمنية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حالة التأهب بين صفوف قواته إلى جانب إغلاق مناطق غلاف قطاع غزة والطرقات المؤدية إليها، خشية من توتر وتصعيد محتمل على خلفية اعتقاله القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين.
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مشاورات مع رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وذكر موقع "والاه" العبري، أن لابيد أطلع الرؤساء على آخر التطورات الأمنية مع قطاع غزة وأكد أنه لن يسمح باستمرار الوضع الحالي لفترة أطول تقوم فيه المنظمات في غزة بتعطيل حياة الإسرائيليين ولن نرتدع.
إلى ذلك عقد لبيد جلسة مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي ورئيس الشاباك رونين بار ومستشار الأمن القومي إيال هولتا ومسؤولين آخرين، وقال، "إن الترتيبات الأمنية التي تم البت فيها هي إعداد ضروري ومؤقت فقط".
ووجه لابيد المدير العام لمكتبه بمساعدة السلطات هناك بقدر ما هو ضروري، على الفور على المدى القريب وعلى المدى الطويل.
وقال لبيد إنه سيجري تقييمًا آخر للوضع في وقت لاحق اليوم.
بدوره أجرى وزير الجيش بيني جانتس محادثات مع رؤسات المجالس المحلية في مستوطنات غلاف قطاع غزة مع رئيس وزارة الجيش، وأبلغهم بالاستعدادات والعمليات المستمرة لاستعادة الهدوء.