أصدر وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، اليوم الجمعة، بيانهم الختامي، عقب اجتماع أجروه خلال الساعات الماضية في بنوم بنه.
وقال البيان إن وزراء خارجية آسيان أكدوا على احترام الاستقلال السياسي وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، مضيفًا: "بعض الوزراء أبدوا قلقهم إزاء التطورات في بحر جنوب الصين".
وتابع: "أكد الوزراء على الالتزام بالحفاظ على السلام وتعزيز الأمن بالمنطقة، وعدم فرض إجراءات غير ضرورية لضمان توصيل سلاسل التوريد".
ورابطة جنوب شرق آسيا منقسمة بين دول لها علاقات وثيقة مع الصين مثل ميانمار وكمبوديا ولاوس، ودول أخرى أكثر حذرا من بكين وصعودها الدولي المتزايد. لكن لم تعترف أي دولة من الرابطة رسميا بتايوان ولم يظهر أي منها رغبة في دعم تايوان ضد العملاق الصيني.
وكان الوزراء قد حذروا أمس من أي "عمل استفزازي" تقوم به الصين قد تايوان، وقالوا في بيان مشترك إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بنتائجها بين القوى الكبرى".
بدوره ندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أيضًا الخميس بالمناورات العسكرية الصينية، ورأى في الوقت نفسه أنه "لا مبرر" لاستخدام زيارة رئيسة مجل النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي للجزيرة "ذريعة".
وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه: "لا مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. إنه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية".