تصدر الإعلامي محمود سعد مؤشرات البحث بعد 24 ساعة من بث مباشر له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ناقش سعد في البث عدد من الأمور مع جمهوره من بينها علاقته المتوترة بوالده.
الإعلامي محمود سعد
وتحدث الإعلامي محمود سعد عن الست أم كلثوم والشاعر بيرم التونسي في بداية البث، قبل أن يقول إنه "لاحظ أكثر من رسالة تتحدث عن الأب "إللي بيسيب عياله"، وأكثر من رسالة تطلب "نتكلم عن المودة والرحمة"، حيث كشف محمود سعد، تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية، وعلاقته بوالده الراحل.
وقال محمود سعد في البث: "مش عارف طبعا حكاية الراجل إللى عمر وهدى وبنى وأخلى وعمل ده كله"، معقبا: "دي قصتي أنا مع الحياة، دي حكايتي مع الزمان، مع والدي الله يرحمه، شوف أنا كنت قولتلكم وكنتوا حاضرين، أظن على اليوتيوب أو الفيسبوك حاجة زي كده".
وتابع الإعلامي محمود سعد حديثه عن تفاصيل خلافه مع والده، قائلا: "يوم ما انتقل أبويا إلى جوار الله سبحانه وتعالى، أنا كنت هقول أن انا مش هزعل لأن بيني وبينه هجر وغدر وجرح في قلبي داريته، وبيني وبينه فراق وطريق هو اللي بداه مش أنا".
وأشار محمود سعد: "أنا تربيت الحمد لله كويس، وربنا سترها، إنما كانت مشكلتي الأساسية، الست إللى قاعدة دي، 27 سنة على 4 عيال، وباي باي وغني وعنده كل حاجة"، مضيفا: "حاجة في منتهى الصعوبة، مش بس ما عاشتش حياتها لا، دي هي كما بقى عندها مسؤولية كبيرة، وهي من أسرة عادية، لا عندها اخ هيصرف عليها، ولا خال، ولا مش عارف إيه، ولا عم في كندا مفيش حاجة خالص".
مأساة محمود سعد
وتابع: "هي كده، لكن ربنا ساعدها، وعدت بينا الحمد لله، فلما أبويا توفي هحكيلكم المشهد، كنت في مكتبي في المجلة، وكان معايا معلم في الكتابة اسمه شفيق أحمد علي، الله يرحمه، كان قاعد عندي وبنتكلم في الشغل، التليفون جالي، ومكنتش على مكتبي، فرحت لقيت أمي بتقولي تعالي أبوك توفى".
وأردف محمود سعد: "روحت وكان ما كان، التفاصيل أنا حكيتها قبل كده، تفاصيل بايخة، لكن أبويا توفى في مستشفى دمنهور، وبعدين بقينا نفكر هنعمل إيه؟، وكان طالب محمد اخويا الكبير يدفن مع أم أمي، إللي هي حماته كانت بتحبه وكان عنده مدافن عيلته كبيرة".
ولفت: "محمد اخويا ركب العربية، وراح يجيبه من دمنهور كانت الساعة 1 الضهر، وقلت لأمي نعمل إيه ياحجة؟، الناس متعرفش أبويا، قالت مش هنعمل حاجة، شوية وقالت هنعمل عزا، قررت يكون فيه عزا ونعي في الأهرام، ودفناه الساعة 1 بالليل وكان يوم شاعري".
وواصل محمود سعد: "بعد الدفنة مكنتش حاسس بحاجة الصراحة، كنتش شاكك في نفسي إنه لم تحصل حاجة زي كده هتآثر، لكن متآثرتش خالص، على عكس أخواتي محمد وأحمد وأختي، ودي حاجة عدى عليها أكتر من 30 سنة، لكن محستش بحاجة خالص، أظن ده كان في 1993".
ولفت: "تربيت، أمي نجحت وكلنا نجحنا مفيش حد طلع مجرم، متحسش مفيش أب، لما كنت بشوف حد يقول أبويا قاللي، أبويا علمني كنت بآاثر بالموضوع ده على كبر، لكن في الـ40 كان عادي"، معقبا: "كنت بقول طب أنا أبويا مجبش سيرتي، مقالش حاجة، مسابش أي حاجة، معملش حاجة أبدا، لا".
حديث محمود سعد عن والده آثار ضجة كبيرة وانقسم جمهوره بين متعاطف معه ومع والدته، وبين رافض لتصرفه مع والده مؤكدين أن به "عدم احترام".