EN 
شهدت مسرحية زقاق المدق أمس إقبال جماهيري ضعيف للغاية ، حيث ظهرت كراسي القاعة التي تعرض عليها المسرحية شبه خاوية ، على الرغم من أن ليلة الخميس تعد من الأيام التي تشهد فيها العروض المسرحية إقبالا جماهيريا ضخما .
وقام الفنانين المشاركين في العرض على بتقديمه وفتح الستار ، رغم عدم امتلاء الصفوف الاولي من القاعة ، والتي تعد من أكبر القاعات بمسرح البالون .
إقبال جماهيري ضعيف علي زقاق المدق
وشهد اليوم حضور عدد من الضيوف من الفنانين والعاملين بالوسط الفني لمشاهدة العرض المسرحي ، ومنهم الفنان محيي إسماعيل حيث امتلأت صالة استقبال الضيوف بهم قبل بداية العرض في المسرح .
وكانت قد أعلنت الصفحة الرسمية لمسرح البالون على موقع التواصل الاجتماعي بتقديم موسم ثالث ، بناء على الطلب جماهيري .
وتعد مسرحية زقاق المدق من اضخم الاعمال إنتاجا في الفترة الاخيرة نظرا لأنها تضم عدد كبير من الفنانين اصحاب الادوار الرئيسة والثانوية بالاضافة الي احتوائها علي العديد من الاستعراضات ، والأغاني ، ونظم الاضاءه ، اذ يشارك بها عدد كبير من الفنيين .
وشهدت مسرحية زقاق المدق العديد من الاعتذارات من قبل الفنانين وهم الفنانة نهال عنبر والتي حلت بدلا منها الفنانة بثينة رشوان ، كما اعتذر عن استكمال العرض الفنان محسن محي الدين .
وتتراوح فئات تذاكر مسرحية زقاق المدق بين 50 و 200 جنيه فقط ، حيث يبدأ العرض فى تمام التاسعة مساء .
زقاق المدق بطولة جماعية لكل من مجدي فكري و دنيا عبد العزيز، وبهاء ثروت، وبثينة رشوان، وشمس، وسيد جبر، وأحمد صادق، وعبد الله سعد، وحسان العربي، وكريم الحسيني وهانى عبد الهادى، ومراد فكري، وأحمد شومان، ومروة نصير، وعصام مصطفى هاشم، وسيد عبد الرحمن، وإبراهيم الغنام، محمد النوبى واحمد مصطفى ومحمد زنيهم ومن إنتاج الفرقة الاستعراضية بقيادة الفنان صلاح لبيب بقطاع الفنون الشعبية الاستعراضية بقيادة الفنان الدكتور عادل عبده و توزيع الموسيقار ديفيد جميعي، ديكور محمد الغرباوي مساعد اخراج محمود كامل احمد الصواف احمد يونس ابراهيم. ايهاب علوان المخرج المنفذ وليد صلاح، مشرف على هيئه الاخراج وليد طه.
والعرض المسرحى “زقاق المدق” رؤية درامية وأشعار الكاتب محمد الصواف اخراج واستعراضات المخرج عادل عبده.
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية.
