EN
صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لصدي البلد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة عدد الباحثين العاملين بالقطاعات المختلفة والمراكز البحثية مع انتقائهم بشكل مهني علي أعلي مستوي هو بمثابة خريطة طريق لبناء قاعدة علمية قوية تعاون الجمهورية الجديدة فى تحقيق أهدافها التنموية وطموحاتها المستقبلية.
وأوضح الدكتور محمود صقر أن آلية اختيار الباحثين كانت تتم عن طريق تكليف أولئك الخريجين من خريجى الجامعات المصرية طبقا للنظام المعمول به فى تكليف المعيدين، وذلك حتى بداية التسعينات ثم تم إيقاف التكليف واللجوء الى التعاقدات والإعلانات والتى لم تكن من أفضل الآليات وحديثا تم اعتماد نظام المنح البحثية للأوائل وهو النظام المعمول به فى برنامج علماء الجيل القادم بأكاديمية البحث العلمى وهو يركز على التميز وانتقاء الكفاءات، ولكن ضعف الحافز المادى يؤدى إلى عزوف كثير من النوابغ من الانخراط فى منظومة البحث العلمى وهجرة عدد غير قليل من العقول الشابة.
وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمي أنه يري أن توجيه الرئيس بزيادة الأعداد (كما) وانتقاء الكفاءات (كيفا) يجب أن يطبق كما هو طبقا لمعايير تنافسية شفافة ومعلنة وهو ما تعمل عليه الوزارة حاليا.
وأضاف صقر أن تقدم الأمم يقاس بعدد الباحثين لكل مليون نسمة من السكان ويبلغ إجمالي عدد الباحثين فى مصر حاليا حوالى ١٣٥ ألف باحث أى ما يعادل ١٣٠٠ باحث لكل مليون نسمة ويصل هذا العدد إلى ٤٠٠٠ آلاف فى الدول المتقدمة ويقترب من ٣٠٠ فى الدول النامية وبعض الدول العربية.
وتابع أنه يلزم لتحقيق التطور والتقدم زيادة عدد الباحثين وحسن انتقائهم وتحفيزهم واحتضانهم لبناء قاعدة علمية قوية والحد من هجرة العقول وهذا ما ينادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
