"تقبيل وتمسح بالقفص الحديدي ودعاء وزغاريد" مشهد جسده محبو العارف بالله الإمام محمد أحمد الفرغل "سلطان الصعيد" في الليلة الختامية من الاحتفال بمولده بمدينة أبوتيج، حرصت السيدات على إطلاق الزغاريد أثناء دخولهن محيط الضريح حاملين أبنائهن على أكتافهن يقمن بلمس القفص الحديدي المحيط بالضريح والمسح على شعر رؤوس أبنائهن اعتقادا من هن بالتبرك فيما حرص الرجال على تقبيل القفص الحديدي المحيط بالضريح والمسح بأيدهم على القفص وأجسامهم وطلب الأمنيات والدعاء وسط رائحة البخور ونسمات العطور التي يقوم بإطلاقها أصحاب النذور وتوزيع الحلوى الطحينية والملبس وفاءا للنذور عادات وتقاليد توارثها الأجيال اعتقادا منهم بالتبرك بأضرحة أولياء الله الصالحين.

فيما افترش رجال ونساء المحبين للإمام العارف بالله محمد أحمد الفرغل " سلطان الصعيد " الشوارع المجاورة لساحة الضريح مقدمين الخدمات من أطعمة ومشروبات للزائرين حاملين على رؤوسهم أطواقنا من الأقمشة الحمراء والخضراء تحمل كلمات "لا إله إلا الله محمد رسول الله " بينما عقدت الطرق الصوفية حلقات من الذكر داخل مسجد الفرغل وفي ساحات منازل مجاورة تستقبل الزائرين طوال أيام الاحتفالات.

يذكر أن السلطان الفرغل هو محمد بن أحمد الشهير بالسلطان الفرغل، ولد في القرن التاسع الهجري بقرية بني سميع التابعة لمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويقع ضريج ومسجد السلطان الفرغل بوسط مدينة أبوتيج من الناحية الشرقية بالقرب من النيل، وقد توفي السلطان الفرغل سنة 850 هجريا.

يمنع الإصابة بفيروس كورونا.. تعرف على الأمراض التي يعالجها سم النحل الفرعوني

نوبة صحيان.. حملات نظافة وتجميل مكبرة في قرى أسيوط

وعمل السلطان الفرغل، منذ صباه برعي الغنم والزراعة وعرف بالتقوى والورع، ولقب بسلطان الصعيد ينتهي نسبة إلى آل بيت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وخالة هو العارف بالله الشيخ على الفيل أحد أولياء الله الصالحين وله ضريح يؤمه الزائرون بقرية بني سميع بمدينة أبوتيج.