الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صراع القوى العظمى.. أوروبا على أعتاب حرب كبرى

صراع القوي العظمي..
صراع القوي العظمي.. أوروبا علي اعتاب حرب كبري

قال تقرير لصحيفة “ادفانس” الكرواتية، إن التصعيد الأخير في كوسوفو خطير للغاية لدرجة أنه يمكن أن يتصاعد إلى نزاع مسلح بمشاركة غير مباشرة من القوى العظمى.

وانتهى الصراع في كوسوفو في عام 1999، لكنه لا يزال دون حل حتى يومنا هذا.

 وأشار التقرير إلي أنه بسبب تمركز قوات الناتو في كوسوفو، تدرك بلجراد أنها لن تكون قادرة على استعادة اقليمها المنفصل.

وكان سبب تفاقم الوضع في المنطقة في الآونة الأخيرة هو قرار سلطات بريشتينا بإلزام الصرب بنقل السيارات إلى لوحات تسجيل كوسوفو، ولكن بعد احتجاجات وأعمال شغب، أرجأت السلطات تنفيذ القرار إلى سبتمبر.

وأوضح التقرير أن تفاقم النزاع يهدد بالطرد الكامل للصرب من كوسوفو، وقد يسمح هذا لسلطات بريشتينا، بعد حل القضية الإقليمية، بالانضمام إلى جميع المنظمات الدولية.

حرب القوى العظمى في أوروبا

ومع ذلك، ليس هذا هو السيناريو الوحيد، حيث أشار التقرير إلي أن "خيار آخر أكثر خطورة ممكن أن يحدث، حيث تتدخل القوى العظمي وتحول كوسوفو إلى ميدان آخر من"الحرب بالوكالة".

وقال التقرير أنه يمكن أن يحدث تصعيد واسع النطاق، على غرار صراعات الحرب الباردة، عندما دخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في صراع حول العالم من خلال دول ثالثة.

وتصاعد الوضع حول كوسوفو بسبب خطط بريشتينا لحظر دخول السيارات التي تحمل أرقامًا ووثائق صربية إلى المنطقة اعتبارًا من 1 أغسطس. 

وفي شمال كوسوفو، حيث يعيش عشرات الآلاف من الصرب، اندلعت أعمال شغب، ورداً على ذلك، قامت السلطات في بريشتينا بنشر عناصر الشرطة في المنطقة الحدودية مع صربيا. 

وأعلنت كوسوفو استقلالها في عام 2008، ولم تعترف بها صربيا، وفي أوائل أغسطس تصاعد الوضع في المنطقة مرة أخرى.