استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بالوزارة، حول استعدادات جامعة الإسكندرية الأهلية لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد 2022/2023.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة عدد الجامعات الأهلية في منظومة التعليم العالي، وتوفير الدعم المالي اللازم لإنشاء هذه الجامعات وتجهيزها بأحدث الإمكانات، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل الشباب لسوق العمل الراهن سواء داخل مصر أو خارجها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير أوضح جاهزية جامعة الإسكندرية الأهلية لبدء الدراسة بها في العام الدراسي الجديد 2022/2023، حيث تقدم كلية الطب والجراحة (برنامج الطب والجراحة)، وتقدم كلية طب الفم والأسنان (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، الصيدلة (Pharm - D)، وكلية الهندسة برامج (العمارة والتشييد، الحاسبات والاتصالات، الميكاترونكس وهندسة الروبوتات) وتقدم كلية علوم الحاسب والبيانات (برنامج الأمن السبيراني، برنامج الأنظمة الذكية)، وتقدم كلية العلوم (برنامج صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة).
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة الإسكندرية الأهلية تقع على مساحة 30 فدانًا، وبتكلفة تقديرية في مرحلتها الأولى 1.8 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، والانتهاء من التشطيبات الداخلية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن مشروعات الجامعات الأهلية الجديدة يتم تنفيذها وفقًا لأحدث المواصفات الفنية لأنظمة الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المباني الإدارية والأكاديمية الخاصة بالقطاعات (الطبية، الهندسية، والعلوم الإنسانية)، ومبانى المعامل والورش، وسكنًا للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية، مشيرًا إلى مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تقدمها تلك الجامعات.
هذا، وسوف تعلن جامعة الإسكندرية الأهلية عن البرامج الدراسية الأخرى التي ستقدمها خلال الأعوام القادمة.