EN 
عرضت فضائية “العربية” تقريرا بعنوان، عايدة رياض تحرج أحد المخرجين بسبب نيرة أشرف، طالبة المنصورة.
ووفقا للتقرير، أكدت الفنانة عايدة رياض عدم صحة ما كتبه المخرج الشاب مؤمن نور على أنها تعاقدت معه على فيلم كانت ستجسد فيه المرحلة العمرية الأكبر لشخصية كانت ستلعب نيرة أشرف دورها فى مرحلة الشباب، قائلة له: “يخربيتك أنت جايب واحدة نسخة مني”.
ولفتت عايدة رياض، أنها ربما قد تكون استقبلت مكالمة عابرة من هذا المخرج الشاب، ولكن الأمر لا يتجاوز ذلك ولم تلتقي أيا منهما سابقا، قائلة: “أنا معرفوش يمكن يكون كلمني فى التليفون زى أى مخرج.. يمكن يكون وجه جديد أو حاجة.. وبيقول أنه كلمني ومسجل.. طب فيه حد مكلم فنان يسجلها فى التليفون.. ويمكن كلمني لكني لم أصور معه.. وأنا مش فاكراه خالص”.
وكانت هناك حملات لربط إسم نيرة أشرف بالوسط الفني عززتها صورة أنتشرت لها مع مجموعة من الشباب، بينهم فنانة وفنان صاعدين أكدا أنها كانت مجرد مصادفة فى المناسبة لأصدقاء مشتركين وأن التمثيل لم يكن سبب ما حدث للفتاة الشابة.
وفي سياق متصل، احتل اسم نيرة اشرف طالبة جامعة المنصورة الترنيد من جديد بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجثة الطالبة من داخل مشرحة المستشفى عقب مقتلها.
واثار مقطع الفيديو غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لبشاعته وطالب غالبيتهم بمحاسبة من تسبب في تسريب ذلك المقطع الذي ادى لانهيار اسرتها من جديد وغضب دفاعها الذي تحرك باجراء قانوني عاجل.
فيديو مؤلم
وقال خالد عبد الرحمن، دفاع نيرة أشرف، طالبة المنصورة، إن الفيديو المسرب لـ طالبة المنصورة التى قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة من داخل المشرحة، حقيقي مؤلم لكل من يشاهده وأن المواطنين يتأذون من تلك المناظر وخاصة أسرتها التي تفقد معنوياتها يوم بعد يوم بسبب تلك الأفعال.
اثارة البلبة وتسخين القضية
وأضاف عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الهدف من وراء تسريب الفيديو من داخل المشرحة بمستشفى جامعة المنصورة، هو إثارة البلبلة وتسخين القضية من جديد، وذلك بعد صدور حكم الإعدام بحق المتهم محمد عادل.
انتهاك حرمة الموتى
وأوضع محامي نيرة، أن من سرب ذلك الفيديو ليس لديه ضمير، لأنه انتهك حرمة الموتي بتصوير مقطع فيديو للطعنات التي تعرضت لها المجني عليها وتصويرها شبه عارية، وذلك يعد انتهاكا للخصوصية وحرمة الموتى، وأن من يقف وراء ذلك الفيديو لهم أهداف خاصة يسعون لتحقيقها بإعادة شحن النفوس ضد القضية من جديد.
