عرضت فضائية “فرانس 24” تقريرا بعنوان الصين تبدأ فعليا تدريباتها العسكرية حول تايوان التي "تستعد للحرب من دون السعي إليها".

ووفقا للتقرير، تدرك الإدارة الأمريكية أن رد الفعل الصيني سيكون عنيفا، ونجد ذلك فى المكالمة الهاتفية التي حدثت بين الرئيسين الصيني والأمريكي، حيث كان هناك تصعيد لفظي غير مسبوق، حيث قال رئيس الصين: “من يلعب بالنار سيعاني من تداعيات ذلك”.

وحرصت الولايات المتحدة الأمريكية أن لا يتطور الأمر إلى التصعيد العسكري، كما أن الإدارة الأمريكية تود إرسال رسالة سياسية إلى الصين، وهي حازمة بعد التدخل الروسي وغزوه لأوكرانيا، خوفا من تصاعد التوجه الصيني نحو القيام بحركة مماثلة لروسيا.

واعترفوا الدول المجاور للصين وتايوان، بسياسة الصين الواحدة، حتي اليابان وواشنطن وليس هناك سفارات أو اعتراف بتايوان كدولة، حيث أن سياسة الصين الواحدة هي سياسة سائدة فى جميع الدول المعنية، ولكن هناك رفض للسيطرة العسكرية الصينية على تايوان بالقوة وتغيير الوضع الحالي بالقوة.